السعودية

من حلقات الكربون إلى الصادرات النووية.. حوار دافوس يكشف عن رؤية السعودية للاستدامة

في إعلان جريء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، كشف وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير عن خطط المملكة الطموحة لتحويل نفسها من مجرد عملاق نفطي إلى زعيم مستدام ومصدر للطاقة النظيفة.

ويتناول هذا التقرير النقاط الرئيسية المستفادة من جلسة الحوار التي عقدها تحت عنوان “خطوات جريئة نحو الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

ما بعد النفط: التنويع من أجل مستقبل مستدام

  • تخلى الجبير عن التحدي ودعا إلى تنويع مصادر الطاقة العالمية لتلبية الطلب المتزايد.
  • أعلن أن المملكة العربية السعودية تطمح إلى أن تصبح أكبر مصدر في العالم لجميع أشكال الطاقة، وليس النفط فقط.

ويمثل هذا التحول خطوة زلزالية للمملكة التي تعمل بالوقود النفطي، مما يشير إلى الالتزام بمستقبل يتجاوز الوقود الأحفوري وتبني حلول الطاقة النظيفة.

القيادة بالقدوة: وضع المعايير، وليس اتباعها

وشدد الجبير على النهج الاستباقي الذي تتبعه المملكة العربية السعودية، حيث قدمت نفسها على أنها “عضو مسؤول” في المجتمع الدولي.

وأكد أن المملكة تهدف إلى وضع معايير للسياسات البيئية، وليس فقط الالتزام بالمعايير الحالية.

وقد تم تسليط الضوء على الجهود التعاونية مع الدول الأخرى لمكافحة تغير المناخ، مما أظهر رغبة المملكة العربية السعودية في الانخراط في حلول عالمية تتجاوز المعايير التي تمليها من جانب واحد.

هجوم متعدد الجوانب على تغير المناخ

وحدد الجبير استراتيجية شاملة تشمل الحلول الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية سعيا لتحسين كبير يضم كل المحاور.

حيث أن مبادرة “حلقة الكربون”، ومشاريع التشجير، وإعادة تصميم المدن، وإعادة تدوير النفايات ليست سوى بعض الأدوات في ترسانة المملكة لمواجهة التحديات المناخية.

ويوضح هذا النهج متعدد الأوجه الالتزام بمعالجة المشكلة في جوهرها، وليس فقط علاج الأعراض.

إقرأ أيضاً: تحدي الشكوك: الصين تتعهد باستثمارات أعمق في مصر رغم أزمة العملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *