مصر

تحدي الشكوك: الصين تتعهد باستثمارات أعمق في مصر رغم أزمة العملة

وسط همسات حول الاضطرابات المالية، أعطت الصين تصويتاً مدوياً بالثقة في مصر، وتعهدت بمواصلة بل وتوسيع استثماراتها في أرض الفراعنة.

وفي رد على شائعات عن نزوح جماعي، نفى السفير الصيني لياو لي تشيانغ بشكل قاطع أي نية للانسحاب من السوق المصرية.

التعامل بالعملة المحلية | الشركات تضاعف الاستثمار!

وتظل الشركات راسخة الجذور، وتبحث عن فرص جديدة بدلاً من الخروج، وفي تحدٍ جريء للمخاوف المتعلقة بالعملة.

يسلط لي تشيانج الضوء على الارتفاع الأخير في الاستثمارات الصينية، مدفوعًا بالثقة القوية في آفاق مصر على المدى الطويل.

ويتخذ الالتزام الصيني شكلاً عمليًا في المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.

لي تشيانج

ومن منطقة قناة السويس الشهيرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة المستقبلية، تعمل الخبرة ورأس المال الصيني على تعزيز التنمية.

كما تلوح آفاق جديدة، مع ازدهار التعاون في مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، واستكشاف الفضاء، والابتكار الرقمي، ويؤكد Liqiang على رؤية مشتركة للمستقبل، مدعومة بالتقنيات المتطورة.

ارتفاع المد السياحي

إن السندات الاقتصادية تتجاوز مجرد الأعمال؛ السياح الصينيون يعيدون اكتشاف مصر بأعداد كبيرة، وقد تضاعفت أعداد ما قبل الوباء، وذلك بفضل الجهود المخلصة لتعزيز الثروات التاريخية التي لا مثيل لها في البلاد.

ومع وجود 20 رحلة جوية أسبوعية تربط البلدين معًا، تعد السياحة بأن تكون ركيزة أساسية للشراكة المزدهرة بين مصر الكبيرة وجمهورية الصين الشعبية ذات التاريخ العريق.

وتحمل رسالة لي تشيانغ صدى الأمل، حيث تعكس تصريحات وزيري خارجية البلدين حول “عصر ذهبي جديد” في العلاقات الثنائية، إن 10 سنوات من العلاقات الاستراتيجية تضع الأساس لتعاون أعمق.

طالع أيضا: الصين ومصر تحتضنان “العصر الذهبي” في بيان صداقة غير مسبوق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *