السعودية تستعد لإنشاء بورصة للمعادن.. هل ستصبح مركزاً عالمياً للتعدين؟
تستعد المملكة العربية السعودية لإنشاء بورصة للمعادن، وهي خطوة مهمة قد تجعلها مركزًا عالميًا للتعدين.
قالت الحكومة السعودية إنها تعمل على دراسة إنشاء بورصة للمعادن، وذلك بهدف جذب الاستثمارات العالمية وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للتعدين.
تفاصيل المشروع الجديد
تتمتع السعودية بثروات معدنية كبيرة، حيث تقدر الموارد المعدنية غير المستغلة فيها بنحو 9.4 تريليون ريال (2.5 تريليون دولار).
وقد أدت جهود الاستكشاف خلال السنوات الخمس الماضية إلى زيادة هذه الثروات بأربعة أضعاف.
ويأتي إنشاء بورصة للمعادن في إطار جهود السعودية لتعزيز قطاع التعدين، حيث تستهدف المملكة أن تصبح من أكبر 10 منتجين للمعادن في العالم بحلول عام 2030.
فوائد إنشاء بورصة للمعادن:
ويرى خبراء أن إنشاء بورصة للمعادن في السعودية سيكون له العديد من الفوائد، منها:
- جذب الاستثمارات العالمية إلى قطاع التعدين في السعودية.
- تعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي للتعدين.
- توفير المعادن اللازمة لمشاريع رؤية المملكة 2030.
وتنتظر السعودية قرار الحكومة النهائي بشأن إنشاء بورصة للمعادن، والتي قد تكون خطوة مهمة في تحقيق أهداف المملكة الاقتصادية.