أخبار متنوعة

من هو ساير العنزي الإعلامي الكويتي الذي توفي اليوم؟

ودعت الكويت، مساء اليوم، الثلاثاء، الإعلامي المخضرم “ساير العنزي”، بعد سنوات قضاها في تلفزيون دولة الكويت.

وكان الفقيد واحداً من الكفاءات الكويتية في الكادر الإعلامي، مقدماً عدداً مميزاً ونجاحاً من البرامج.

من هو ساير العنزي؟

يُعتبر “ساير العنزي”، إعلامي كويتي الجنسية، ومقدم برامج تلفزيونية ما بين السياسة والترفيه والثقافة والفن والأدب. عمل لسنوات في تلفزيون الكويت، وقدم مجموعة من البرامج منها:

البرنامج الإذاعي “حروف الأثير” سنة 2011 عبر محطة “هنا الكويت”، وكان البرنامج يهتم بالوثائق الإعلامية وخاصةً الإذاعية.

قدم وأعد برنامجاً تلفزيونياً بعنوان «جسر الخير»، وتمت إذاعته خلال أيام الشهر الفضيل عبر تلفزيون الكويت. وهو برنامج إنساني في المقام الأول، حيث يهدف إلى تقديم المساعدة إلى المحتاجين وإيصال صوتهم لمحبي الخير. وعُرض البرنامج لأول مرة في رمضان 2006.

في عام 2008، وبعد مرور عامين تقريباً من تقديمه لبرنامج “جسر الخير”، وبرغم نجاحه، قال في حوار صحافي لصحيفة “الرأي”، أنه في حال حصوله على أي عرض مغري سوف يترك تلفزيون الدولة فوراً، مؤكداً أن التلفزيون الكويتي يطارد الكفاءات، على حد قوله.

وقدم في الإذاعة، برامج متنوعة ومميزة، منها “أوراقي” بالتعاون مع أمل محمد التي شاركته في تقديم العمل الذي تولى إخراجه نايف الكندري. وقدم برنامجاً إذاعياً آخر حمل عنوان “تذكرة سفر”، وتعاون في تقديمه مع المذيعة هايدي أبل، وكان البرنامج يسلط الضوء حول المدن السياحية في شتى بقاع الأرض.

للراحل “ساير العنزي” رحمه الله، سيرة ومسيرة إعلامية وإذاعية طويلة، ولعلنا في “ينبع بوست”، كشفنا عن نبذة سريعة حوله.

وأعلن عن وفاة الإعلامي الكويتي ساير العنزي، مساء الثلاثاء 2 يناير 2024، بعد معاناة مع المرض. وذكرت صحيفة “المجلس” الكويتية، أن الفقيد كان يتلقى الرعاية الصحية اللازمة في “لندن”، وفي انتظار وصول جثمانه لتحديد موعد جنازته.

ساير العنزي -رحمه الله-
ساير العنزي -رحمه الله-

وعبر شبكة التواصل الاجتماعي “X” (تويتر سابقاً)، قال الكاتب الصحفي “داهم القحطاني” في تدوينه: “رحم الله الإعلامي النزيه الشريف عزيز النفس الأخ الكبير ساير العنزي”.

وتابع: “كان من الإعلاميين الشجعان الذين تصدوا للفساد علنا خلال عشرية الفساد رغم منصبه الحكومي. زودني رحمه الله بداية عملي كمحاور تلفزيوني بنصائح ذهبية، وكان دائم النصحية رغم انشغال وقته”.

وأضاف: “لولا الفساد والواسطات في تعيين الأقارب لكان وزير إعلام ناجح، أو رئيسا مميزا لهيئة الإذاعة والتلفزيون ، التي كان من المقرر أنشاءها”.

وأكمل: “تعيينات الواسطة و التعيينات الباراشوتية حرمت الكويت من طاقات فذة كالأخ ساير العنزي. ولم يتبقى سوى بعض قيادات هشة لا أثر ولا إنتاج لها حولت الإعلام الكويتي العريق إلى الأضعف عربيا”.

وأختتم: “ونحن على أعتاب تشكيل حكومة جديدة برئيس وزراء جديد ندعو إلى تطهير الإعلام الكويتي من الغزاة والمحتلين ممن نفذ للمناصب القيادية. عبر واسطة الأقارب أو عبر تعيينات الواسطة القذرة. حتى لا ينحرم الجيل الجديد من فرص القيادة كما حرم جيل من المبدعين من هذه الفرص وكان منهم المبدع ساير العنزي. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *