آخر ما قالته الصحفية الفلسطينية حنين القطشان في مخيم النصيرات قبل استشهادها
استشهدت الصحفية الفلسطينية حنين القطشان اليوم غربي مخيم النصيرات بقطاع غزة، حيث تعرضت للقصف الإسرائيلي الغاشم الذي لا يفرق بين مدنين عزل ولا مرضى في المستشفيات ولا تلاميذ في المدارس.
حرب إبادة كاملة يقيمها جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة، ولا احد يضيء لهم الضوء الأحمر ويقول لهم توقفوا عن قتل المدنيين وهدم المدارس والمستشفيات وقتل الأطفال الرضع والحوامل والقضاء على الأخضر واليابس حتى أصبحت غزة بمثابة كوم تراب معجون بأشلاء ودماء المدنيين أصحاب الأرض الحقيقيين.
آخر ما قالته حنين القطشان
وكانت الصحفية الفلسطينية حنين القطشان مثلها مثل كل فلسطيني حر، تعيش في قلق دائم منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
بطلت احلم يا عالم
التغريدة الأخيرة لها على صفحتها وكأنها كانت تحس أنها سترحل عن عالمنا، وأنها لم يعد لها أمل في الحياة، وان كل شيء أصبح مؤلم ومظلم في حياتها.
فكتبت تعبر عما تعيشه من إحساس كئيب لما تشاهده من تدمير وقصف وقتل ولا أحد يرد ولا أحد يغيثهم من عدو غوغائي جبان غاشم، غير الله سبحانه الذي يمهل ولا يهمل.
استهداف منزل عائلة القطشان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة و استشهاد الصحفية حنين علي القشطان مع أفراد من عائلتها خلال قصف الاحتلال pic.twitter.com/aPNbjmLfl2
— Raed (@Raed16040492) December 18, 2023