مقتل الجنرال موشيه باتيل “شائعة تتصدر الترند”.. التفاصيل كاملة
يواصل القائمين على “غرفة التصحيح” لموقع وبوابة “ينبع بوست” الإخبارية، رصد الأنباء المضللة والتي انتشرت هذه الأيام بشكل ملحوظ. حيث نكشف لكم، عن صحة الخبر المتداول الذي يفيد بـ مقتل الجنرال موشيه باتيل، والذي نال تداولاً واسعاً في الساعات القليلة الماضية.
الخبر المتداول “المضلل”
نشرت حسابات موثقة بالعلامة الزرقاء، عبر منصة “X” (تويتر سابقاً)، صوراً لأحد القيادات في الجيش الإسرائيلي، وقال مروجيها أنه جنرال يدعى “موشيه باتيل”، تم قتله على يد قناص تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”.
ونشرت عدة حسابات الخبر، وتناقل بسرعة البرق عبر حسابات شخصية، كما وقعت عدد من المواقع الإخبارية في الخطأ ذاته وروجت للخبر المضلل.
وعلمت مصادرنا، أن الخبر كاذب، والصورة التي تناقلت، ليست للجنرال “موشيه باتيل” المزعوم بأنه مدير منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، بل لقيادي آخر بمنصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وهو الفريق أفيف كوخافي.
وإليكم، ما توصلت إليه “غرفة التصحيح” بموقع “ينبع بوست” الإخباري، بعد مراجعة كبرى الصحف والمصادر الرسمية، تبين ما يلي.
تحقيق ينبع بوست
أتضح أن الصورة المتداولة للجنرال “موشيه باتيل” ليست له، بل لقيادي آخر في الجيش.
كما أن الخبر الذي انتشر، منذ الصباح الباكر، اليوم الأحد، 10 ديسمبر 2023، بشأن مقتل جنرال في الجيش الإسرائيلي يدعى “موشيه باتيل” عاري تماماً من الصحة.
ومن خلال مطالعة الصورة بالأسفل، نجد أنها لقيادي في إسرائيل يدعى “أفيف كوخافي” ويشغل منصب قائد الجيش، وشغل منصب رئيس أركان خلال الفترة من يناير 2019 وحتى يناير 2023، وفق ويكيبيديا.
في حين زعمت حسابات بأن الصورة للجنرال “موشيه”.
وبالبحث عن موشيه باتيل، تبين أنه جنرال ومهندس إسرائيلي، يشغل منصب مدير منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية. وهو من مواليد 13 نوفمبر 1961، ويبلغ من العمر 62 عاماً، بدأ عمله في جيش الدفاع منذ عام 1983، وهو أيضاً نائب رئيس شركة باليشرا، ومدير قسم الحلول الكهروضوئية للدفاع الصاروخي، ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة Elisra.
وبشأن التدوينات التي انتشرت في الساعات الماضية، بشأن قتله، فتبين أنها “غير دقيقة” وتفتقر للمصداقية. وبمطالعة كبرى الصحف والجهات الإخبارية في إسرائيل، أتضح أن الخبر عاري تماماً من الصحة.
وفي نهاية التقرير، كُن على إطلاع دائم بما يتم نشره من خلال “غرفة التصحيح”، عن طريق متابعتنا عبر خدمة “جوجل نيوز” المجانية، وتفعيل زر الإشعارات.