تواصل المملكة العربية السعودية، دعم الأشقاء في فلسطين، والوقوف ضد ما ينكر أحقية الفلسطينيين ببلادهم.
وفي خطوة شجاعة من القيادة، أفادت وكالات أنباء، بأن السعودية ألغت مفاوضات النقط مع دولة “التشيك”، رداً على دعم رئيس الوزراء إسرائيل وخروجه في مظاهرات لدعم المجازر في قطاع غزة.
وكانت روسيا، ممول رئيسي لدولة التشيك من حيث النفط، ولكن بعد قيام السلطات الروسية بفسخ التعاقد معها، لجأت التشيك إلى المملكة العربية السعودية.
وقال عبدالرحمن الروقي، أحد النشطاء البارزين بمنصة إكس: “المملكة العربية #السعودية تُلغي مفاوضات إمدادات النفط مع جمهورية التشيك”.
وأردف: “وتنقل مصادر دبلوماسية أن السبب لإلغاء المفاوضات هو موقف التشيك من الصراع في #غزة منها على سبيل المثال ظهور رئيس الوزراء التشيكي في مظاهرة مؤيدة لإسرائيل وبيان وزيرة الدفاع التشيكية التي وصفت الأمم المتحدة بأنها تدعم الإرهاب بعد إصدارها القرار العربي الذي يدعو لوقف إطلاق النار”.
وتابع: “الخبر اقتصادي فقط وليس له ارتباط بالعلاقات بين البلدين أو السياحة”.
وأختتم: “المتحدث باسم الوزارة التشيكية أعلن فعلاً عن تأجيل الزيارة إلى وقت غير محدد. ومفاوضات النفط المقصود فيها هي إمدادات تحلّ محل النفط الروسي الذي تستورده التشيك وهي جزء من مباحثات اقتصادية وتجارية واستثمارية مع السعودية كما هو مُعلن من الحكومة التشيكية قبل أن تُعلن تأجيل الزيارة “.