السعودية

سبب وفاة هاني نقشبندي الكاتب السعودي عن عمر يناهز 60 عاماً اليوم.. تفاصيل

توفي الكاتب والصحفي السعودي هاني نقشبندي عن عمر يناهز 60 عامًا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية.

وُلد نقشبندي في المدينة المنورة عام 1963، وكان يعمل كإعلامي وروائي سعودي.

شغل منصب رئيس تحرير مجلات “سيدتي” و”المجلة”، والتي تصدر في لندن، كما شارك في تأسيس مجلة “الرجل”.

كما قدم البرنامج التلفزيوني الشهير “حوار مع هاني” على تلفزيون دبي، وفي عام 2007، صدر أول عمل روائي له بعنوان “اختلاس”.

عمل أيضًا كمقدم برامج في قناة المشهد، وتدرج في عدة مناصب صحفية، حتى تولى رئاسة تحرير مجلة “سيدتي” ومجلة “المجلة السياسية”.

أعماله ومؤلفاته

قدم هاني نقشبندي العديد من المؤلفات الروائية، بما في ذلك:

رواية “اختلاس” التي صدرت في عام 2007، ورواية “سلام” التي صدرت في عام 2009، ورواية “ليلة واحدة في دبي” التي صدرت في عام 2011، ورواية “نصف مواطن محترم” في عام 2013، ورواية “طبطاب الجنة” في عام 2015.

كما قام بتأليف كتاب “يهود تحت المجهر” عام 1986 وكتاب “لغز السعادة” عام 1990.

وفي عام 2017، صدرت روايته “الخطيب”، وتم تحويل روايته “قصة حلم” إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان “صانع الأحلام”.

سبب وفاة هاني نقشبندي

توفى هاني نقشبندي في الساعات الماضية من مساء اليوم الأحد الموافق 24 سبتمبر 2023، بعد أن تعرض لوعكة صحية.

وقد أثار رحيله حُزن كبير على مستوى الأدب والإعلام في المملكة العربية السعودية.

حيث كان هاني نقشبندي شخصية معروفة وموهوبة في مجال الإعلام والأدب، كما كان له تأثير كبير في المشهد الإعلامي السعودي والعربي بشكل عام.

الكاتب الراحل هاني نقشبندي
الكاتب الراحل هاني نقشبندي (المصدر: فيسبوك)

ترك هاني نقشبندي بصمة قوية في عالم الكتابة والأدب، حيث قدم عدة روايات نالت إشادة واسعة من النقاد والقراء.

تتميز أعماله بأسلوبه السلس والمؤثر، وقد استطاع من خلالها استحضار مشاعر القراء ونقلهم إلى عوالم خيالية مثيرة.

تأثيره على مستوى الرأي العام

وبجانب عمله في المجلات والتلفزيون، كان هاني نقشبندي يعتبر صوتًا هامًا في الرأي العام، حيث كان يتناول في مقالاته قضايا اجتماعية وثقافية هامة.

وقد كان له رؤية فريدة وتحليلات عميقة للأحداث والتطورات السياسية والاجتماعية.

ومما لا شك فيه أن رحيل هاني نقشبندي يعد خسارة كبيرة للأدب والإعلام في السعودية والعالم العربي.

وبكل تأكيد، سيظل إرثه الثقافي والأدبي حاضرًا وباقِ وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة من الكتاب والصحفيين على مدار السنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *