عرب
أخر الأخبار

مؤسس موقع الملحدين العرب يُعلن توبته وعودته للإسلام.. والجمهور يتساءل من هو؟

أعلن مؤسس موقع الملحدين العرب، عن توبته وعودته للإسلام، من خلال بيان عبر موقع المنتدي الإلكتروني عبر شبكة الأنترنت.

وعند الدخول إلى الصفحة الرئيسية أو محاولة فتح منتدي الملحدين العرب عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، تجد البيان التالي.

بيان صاحب منتدي الملحدين العرب
بيان صاحب منتدي الملحدين العرب

وكان هذا المنتدي، الأضخم في الشرق الأوسط، وتم تأسيسه منذ عام 2012، ومنذ إطلاقه وهو يهاجم الإسلام.

وعند الدخول إلى المنتدي، نجد أن أسم الشعار تغير لـ “توبتي إلى الله ونصائح لحياتك”. يذكر أن، هذا المنتدي، كان يجمع عدد كبير جداً من الأشخاص، ويحمل نطاق http://arabatheistbroadcasting.com/.

وتبادل الناشطون، التغريدات فيما بينهم، وكتب منصور الزبيدي، عبر حسابه الشخصي في منصة X، معلقاً: “صاحب موقع الملحدين العرب أعلن إسلامه
عمل أقوى هجمة عالملحدين بعد معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب والحمد لله على نعمة الاسلام”.

وعبر فيسبوك، انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وكتب “مصطفى محمود”: “كلمات لمؤسس موقع مجلة الملحدين العرب بعد توبته واعتناقه الإسلام!
سبحان الله! عشت تفاصيل النقاط السبع ونقائضها ووجدت أثر ذلك في حياتي سلبًا وإيجابًا، وكثير ممن يتواصل معي من الإخوة لا أوجههم إلا إلى تلك الأمور!
فكثير من الناس هنا مسجونون في أمور لا وجود لها إلا هنا!”.

وعلق مصطفى الشرقاوي: “بغض النظر عن أسباب حذف موقع مجلة الملحدين العرب أو نية صاحبه لكن بلا شك هذه الخطوة جيدة فالموقع كان عبارة عن مستنقع للشبهات والمقالات والصور المسيئة للإسلام وتسبب في تشكك كثير من شباب وبنات المسلمين وكانت الزيارات على الموقع عالية ورأيت بأم عيني مجموعة من الصور التي يسخرون فيها من الله ومن النبي صلى الله عليه وسلم ومن المؤمنين وهي أشياء مقززة لا يطيق المسلم مشاهدتها.
فلو افترضنا أن صاحب الموقع بقي على إلحاده وحذف محتوى الموقع فهذا بالنسبة لي خطوة جيدة فما بالكم والرجل قد اعتنق الإسلام وبلا شك لديه شوائب ودخن ومشاكل ستعالج إن شاء الله مع الوقت
نسأل الله له مزيد الهداية والتوفيق إلى الحق وأن يثبته ويبعد عنه شياطين الإنس والجن”.

من هو صاحب منتدي الملحدين العرب؟

بدأ البعض يتساءل عن من هو مؤسس موقع مجلة الملحدين العرب، المنتدي الإلكتروني الشهير الذي يضم أعداد كبيرة من الأشخاص، وفي الحقيقة أنه لم يتثنى لنا التعرف على هوية مالك هذا الصرح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *