برغم استقالته من منصبه كـ “رئيس اتحاد الكرة في إسبانيا“، أثار “لويس روبياليس” الجدل من جديد، مؤكداً أن قبلته لـ “جينيفر هيرموسو”، بدون دوافع داخلية.
وأعلن روبياليس، الأسبوع الماضي، عن استقالته من منصبه بضغط من الاتحاد الدولي، بسبب تداعيات القبلة التي شغلت الرأي العام في عديد الدول.
ومن المتوقع أن يمثل روبياليس أمام المحكمة قريباً، وسيخضع للتحقيق بعدما تم فتح تحقيقاً ضده بتهمة الاعتداء الجنسي.
وقال لويس روبياليس، في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي “بيرس مورغان”. أنه بريء من التهم، لقد قبلت جينيفر كأحد أولادي، لم أقصد ذلك بسوء نية إطلاقاً.
وأشار، أن القبلة أدى إلى إقالته من منصبه، ولو عاد به الزمن ما كان ليفعل ذلك، ولكنه مصر على أن القبلة كانت عفوية ولحظية، على حد قوله.
وعن استقالته، قال بأنه فضل الابتعاد عن المشاكل، لأن مواصلة استمراره بهذا المكان، كان سوف يلحق به الضرر نفسياً، لذلك قرر أن يترك منصبه.
وأوضح، أن قرار الاستقالة، جاء بدعم من بناته ووالدته، الذين قالوا له بأن يفكر في استعادة كرامته من خلال الاستقالة.
وكانت مصادر وتقارير عالمية، أوضحت بأن استقالة روبياليس، جاءت بضغط من “كاف”، خاصةً وأنه كان مُصر على عدم التفريط في منصبه.