اقتصاد

تضخم وضعف.. الدولار واليورو في أزمة جديدة والجميع يترقب قرارات البنك المركزي الأوروبي

يستعد الدولار الأمريكي لاختبار قوة التضخم في الولايات المتحدة، بينما يترقب اليورو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن رفع أسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن تصدر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقرير التضخم الشهري يوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يكشف عن ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 9.1% في أغسطس، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1981.

تفاصيل اجتماع البنك المركزي:

من ناحية أخرى، يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس لمناقشة رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 11 عامًا.

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ولكن هناك بعض التوقعات برفع أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.

يؤدي ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى تعزيز الدولار الأمريكي، حيث يعتبر الدولار ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

من ناحية أخرى، يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة في أوروبا إلى إضعاف اليورو، حيث يميل المستثمرون إلى طلب عوائد أعلى على أصولهم.

تفاصيل ارتفاع أسعار الفائدة في أوروبا:

حيث أن ارتفاع أسعار الفائدة في أوروبا يشير إلى زيادة سعر الاقتراض للبنوك والمؤسسات المالية في المنطقة الأوروبية.

ويتم تحديد أسعار الفائدة عادة من قبل البنوك المركزية في كل بلد، مثل البنك المركزي الأوروبي لدول الاتحاد الأوروبي.

وذلك يكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك التضخم المرتفع، وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة الطلب على الائتمان.

ولا شك في أن ارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن يكون له تأثيرات متعددة على الاقتصاد، بما في ذلك تكلفة الاقتراض العالية للأفراد والشركات، وتباطؤ التنمية الاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *