تحرش من الأقارب .. ليلى عبدالله تروي معاناتها وتكشف ما خلف الستائر

في حديثها ببرنامج ABtalks الذي يقدمه الإعلامي انس بوخش عبر  قناته الرسمية على موقع الفيديوهات العالمي “يوتيو”، كشفت ليلى عبدالله عن تفاصيل كثيرة بشأن معاناتها الصعبة من العديد من الأزمات في حياتها.

ولعل أبرز تلك الأزمات كان استغلال كون والديها من فئة الصم والبكم وتعرضها للتحرش من قبل بعض الأقارب لها من عائلتها، مع تجردهم من كل معاني الإنسانية والشرف والنزاهة والقيم الدينية والتربوية والأخلاقية.

تفاصيل حديث ليلى عبدالله

ليلى عبدالله تتحدث بشجاعة عن تعرضها للتحرش من قبل ٣ أشخاص مختلفين لكنهم مقربين وعلى معرفة بوالديها، كانت طفلة في عمر ٦ سنوات، ٩ سنوات و ١١ سنة.. استغلوا إن والديها من فئة الصم والبكم، وإنهم ما راح يسمعون. pic.twitter.com/8SaBoMz0d0

— مـنـايـر (@manaerat) September 5, 2023

كان الأشخاص الذين تعرضت للتحرش منهم يستغلون ظروف والديها، اللذين هما من ذوي الاحتياجات الخاصة “صمّ وبكم”، ولم تكشف لهما عن ما تعرضت له خوفًا على صحتهما النفسية.

تأثرت ليلى نفسيًا بسبب قمع مشاعرها فيما بعد وأثر ذلك على نموها وتطورها الشخصي، عاشت فترة مراهقة غير صحية تركت بصماتها على شخصيتها.

ومن بين الأحداث التي أثرت عليها نفسيًا، كانت قصة حب سابقة عاشتها، عندما سألت حبيبها عن موعد الزواج، ردّ عليها قائلاً إنه لا يرغب في الارتباط بفنانة، هذا الرد ألم بها بشدة.

صعوبات كثيرة في حياة ليلى وتعاطف الجمهور

كما تحدثت ليلى عبدالله في المقابلة عن بعض الصعوبات التي واجهتها، والتي تضمنت تجربة صعبة مع والدتها عندما أنجبت شقيقتها الثالثة.

في ذلك الوقت، طلبت والدتها منها أن تشرح صوت كل منهن، وهذا الموقف تسبب في تدميرها وجعلها غير قادرة على الرد بشكل صحيح.

حاولت أن توصف الأصوات بطريقة مبسطة، قائلة إن صوتها يحتوي على “بحة شوية” وصوت أختها “حاد مثل رنة الشوكة”.

لقد تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع على منصة تويتر.

ظهرت ليلى في الفيديو وهي تبكي من التأثر، ونال الفيديو تعاطف المشاهدين وتلقى تعليقات داعمة تصفها بالمرأة القوية والفنانة الناجحة.