انتحار الملحدة ريما العمانية في لندن
ضجت منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بخبر انتحار الملحدة ريما العمانية في العاصمة الإنجليزية “لندن”.
وأعلنت وسائل إعلام عُمانية وعربية، عن إقدام لاجئة من السلطنة على الانتحار في منزلها في لندن بإنجلترا. وحاز الخبر على ضجة واسعة، وسط فضول بمعرفة التفاصيل.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الفتاة المقصودة، هي “ريما” التي أعلنت إلحادها منذ فترة، وتحديداً منذ مغادرتها سلطنة عُمان.
ويُزعم أن سبب انتحار الملحدة ريما العمانية، نتيجة تعرضها لاكتئاب حاد، بعدما تخلي الجميع عنها. وفي تدوينه قبل مماتها، ذكرت أن الإنسان قبل مماته يبدأ في التفكير في كل شيء حدث معه منذ الولادة. وأوضحت أن ذلك ما يحدث معها الآن، في منشور قبل رحيلها عن عالمنا بأسبوع تقريباً.
من جهته، غرد حساب “شؤون إسلامية” حول ما حدث، قائلاً: “جالس الآن أتصفح حساب هذه الفتاة في تويتر وموقع الأسئلة curiouscat والله شيء مخيف ما حصل لها وكيف أصبحت من فتاة عزيزة في بيت أهلها إلى عاهرة تبحث عن الجنس وتمارس الفاحشة مع النساء وتعرض نفسها على المواقع الإلكترونية في بريطانيا!“.
وتابع: “الفتاة العمانية تعرف على تويتر باسم “ريما” وقد تأثرت بالفكر النسوي ثم ألحدت وتعرفت على قوادة شاذة في بريطانيا”.
وأكمل: “كانت تعتقد أن مجتمع الميم سوف يجلب لها السعادة لكنها فوجئت بالواقع المرير فالأمر ليس كما يصوره هؤلاء الشياطين”. وأردف: “وبالفعل بعد أن قضت شهوتها وصنعت ما تريد وجدت نفسها دمية بأيدي الشياطين”.
وأكمل: “صارت مثل العاهرة تنتقل من حضن إلى حضن وبعد أن كانت جميلة شوهت وجهها بالعمليات وصبغت شعرها وفقدت هويتها كأنثى ثم بدأت المعاناة!”.
وتابع: “دخلت في أزمة مادية وطلبت الدعم من أتباعها في تويتر وسابقًا وصلها سؤال في حسابها بأحد المواقع عن الحياة هناك فأخبرت الفتاة التي تنوي الهرب أن الأمور المادية ليست جيدة في بريطانيا!”.
وتابع: “عرضت جسدها في مواقع الجنس ولكنها فشلت ونصحتها عاهرة بدخول مواقع فتح الكاميرا مقابل المال وبالفعل وافقت!”.
وأكمل: “منذ أشهر وضعت حسابها في موقع باي بال ويبدو أنها لم تحصل على الدعم الكافي!”. وذكر: “منذ قليل سمعت خبر انتحارها ومن الكلمات الأخيرة التي كتبتها:
يقولون إن الإنسان لحظة احتضاره يبدأ يشوف شريط حياته في لحظات وأنا صارلي أسبوع أشوف شريط حياتي بشكل عشوائي من طفولتي إلى الآن وقاعدة أحس بمشاعر ما حسيت فيها من سنوات!
ومضى يقول: “للأسف البنت كانت تعيش أزمة خطيرة وبسبب العزلة والوحدة لم تتمكن من الخروج منها لأنها للأسف ذهبت إلى طريق اللأ عودة ودمرت نفسها وأصابت أسرتها بالحسرة والعار”.
وأختتم: “انتحرت كما انتحرت المصرية سارة حجازي التي هربت إلى كندا وكانت ناشطة في دعم الشواذ!. لن أكرر كلامي حول أهمية دور الأسرة والمجتمع لمنع تكرار هذه الحوادث، ولن أكرر نصائحي للفتيات حول الصحبة وعدم الانجرار خلف الأوهام فالحالات واضحة ظاهرة للجميع”.
الفتاة العمانية تعرف على تويتر باسم "ريما" وقد تأثرت بالفكر النسوي ثم ألحدت وتعرفت على قوادة شاذة في بريطانيا وكانت تعتقد أن مجتمع الميم سوف يجلب لها السعادة لكنها فوجئت بالواقع المرير فالأمر ليس كما يصوره هؤلاء الشياطين وبالفعل بعد أن قضت شهوتها وصنعت ما تريد وجدت نفسها دمية…
— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) September 4, 2023