مصر تبرم اتفاق مع الإمارات لاستيراد القمح لـ 5 سنوات قادمة
أثرت تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، على الاقتصاد العالمي بشكل عام، وتُعتبر مصر، من ضمن الدول الأكثر تضرراً من هذه الأزمة.
وفي التفاصيل، كانت مصر تستورد 80% من احتياجات القمع من أوكرانيا، خاصةً وأنها الدولة الأقل سعراً والأقرب من حيث المسافة.
ومع تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية، تضررت مصر بشكل كبير، خاصةً بعد انسحاب الجانب الروسي من اتفاقية القمح إلى مصر، التي تجاوزت حاجز الـ105 مليون نسمة.
وتستهلك مصر سنوياً من القمح ما لا يقل عن 20 مليون طناً، وتستورد 11 مليون طن فقط، وتكتفي بالناتج المحلي في تغطية باقي الاحتياجات، وفق إحصائية سابقة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
واضطرت مصر إلى التعاقد مع إحدى الشركات الإماراتية الكبرى المتخصصة في الشأن الزراعي، ويقع مقرها في أبوظبي.
وهي شركة “الظاهرة”، وأبرمت مصر معها اتفاق بتوفير القمح لمصر لمدة 5 سنوات قادمة اعتباراً من العام الجاري 2023.
وفي المقابل، سوف تدفع مصر للشركة 100 مليون دولار سنوياً مقابل توريد القمح، أي خلال الخمس سنوات 500 مليون دولار وبأسعار تنافسية.
وكان وزير التموين في مصر، علي مصيلحي، أكد في تصريحات سابقة، أنه تم الاتفاق مع دول مصر الصين والهند بالتعامل بالروبية واليوان خلال تعاملاتهم معهم عند استيراد القمح. وتسعى مصر من خلال هذه الخطوة في توفير العملة الصعبة.
يذكر أن، الإمارات ليست الدولة الوحيدة التي تستورد منها مصر القمح، حيث تعتمد الدولة أيضاً على 22 منشأ آخر للاستيراد، مثل روسيا وأوكرانيا والصين وفرنسا والهند رومانيا وأستراليا وغيرها من الدول.