المستندات بخير.. أول تعليق من الأوقاف بعد حريق مبنى الوزارة
أندلع حريق ضخم بمبنى وزارة الأوقاف المصرية، يوم السبت، أدى إلى إتلاف أجزاء كبيرة من المبنى وسط القاهرة، دون خسائر أدمية.
وحرص محافظ القاهرة خالد عبد العال، على متابعة الحادثة عن قرب، حيث تم الدفع بـ12 سيارات إطفاء، وتمت السيطرة على الحريق قبل وصوله للمباني المجاورة.
وراحت بعض الحسابات المُعادية للدولة، تنشر الشائعات حول الحريق، زاعمة أنه تسبب في إتلاف الأوراق والمستندات الرسمية بالداخل.
وفي التفاصيل، قال الدكتور عبدالله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الإثنين، أن الحريق لم ينجب عن وقوع أي خسائر.
وأضاف في حديثه بإحدى الفضائيات، أن المبنى كان خالي من الموظفين، كما لم يكون هناك أي حجج أو مستندات بالداخل.
وأكد في مكالمة هاتفية لبرنامج “مساء دي إم سي” المُذاع عبر قناة “DMC”، أن الأوراق والحجج وجميع المستندات تم نقلها منذ أسابيع لبنى الوزارة الجديد في العاصمة الإدارة، موضحاً أنه لم يكن هناك أي موظفين داخل المبنى القديم وفق حديثه.
ونوه إلى أنه، يجب التأكد من صحة الأخبار من مصادرها الرسمية، مؤكداً أن هناك بعض الصفحات تسعى في نشر الأكاذيب من أجل النيل من الدولة.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان يوم السبت، أن سبب وقوع الحريق، نتيجة وقوع ماس كهربائية في المبنى الأرض، وسرعان ما اندلع حريق ضخم وصل للطابق الثاني والثالث وتم التعامل مع الحريق من قبل رجال نقطة الإطفاء بدائرة قسم شرطة عابدين بالقاهرة.