السعودية تسرع وتيرة بناء الطرق في الربع الأول وإضافة مئات الكيلومترات إلى الشبكة الوطنية
تتوسع شبكة الطرق في المملكة العربية السعودية بسرعة، حيث تمت إضافة أكثر من 575 كيلومترًا في الربع الأول من عام 2024 وحده.
تعد هذه الطفرة في البناء جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز السلامة وتحسين تدفق حركة المرور وتعزيز القطاعات الرئيسية للاقتصاد.
وقد قادت الهيئة العامة للطرق هذا الإنجاز الرائع، بقيادة المتحدث باسمها عبد العزيز العتيبي.
المشاريع الرئيسية في الربع الأول:
وسلط العتيبي في مقابلة صحفية مع قناة العربية، الضوء على العديد من المشاريع الرئيسية التي تم إنجازها في الربع الأول، بما في ذلك:
- طريق جدة – مكة السريع، شريان حيوي يمتد لمسافة 51 كيلومتراً.
- ازدواج طريق حضن تربة الذي تشتد الحاجة إليه بطول 40 كيلومتراً.
- تحويل طريق المخواة “المجاردة” في محايل من حارة واحدة إلى طريق مزدوج، مما يحسن السلامة والقدرة الاستيعابية على امتداد 15 كيلومتراً.
- طريق جديد يربط بين الظهران والعقير وسلوى بطول 64 كيلومتراً.
- إنشاء رابط حيوي بين الباحة وطريق الرياض/المطر/بيشة، يضيف إلى الشبكة أكثر من 31.65 كيلومتراً.
- التوسعة الكبيرة لطريق الرياض – الرين – بيشة نفسه، بمسارات مزدوجة تصل إلى 340 كيلومتراً.
السعودية ملتزمة بأهدافها
وشدد العتيبي على التزام المملكة العربية السعودية بالأهداف الطموحة المبينة في استراتيجية قطاع الطرق.
تعطي هذه الخطة الأولوية للسلامة والجودة وكفاءة تدفق حركة المرور، مع الهدف النهائي المتمثل في تقليل الوفيات الناجمة عن حوادث المرور إلى أقل من 5 وفيات لكل 100.000 شخص بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الاستراتيجية إلى رفع مؤشر جودة الطرق في البلاد إلى المرتبة بين الستة الأوائل على مستوى العالم.
GAR والتفاني في العمل!
إن تفاني GAR في استكمال المشروع واضح، حيث أعلن العتيبي عن معدل التزام بنسبة 93.2٪ في عام 2023، وهو ما يتجاوز هدف العام السابق البالغ 90٪.
ويضمن هذا التركيز على التنفيذ احتفاظ المملكة العربية السعودية بمكانتها الرائدة عالميًا في مجال ربط الطرق، كما يعترف بذلك البنك الدولي.
وتعد هذه الشبكة القوية بمثابة العمود الفقري الحيوي لمختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والسياحة والحج والعمرة الحيوية.
قد يهمك: رؤية السعودية 2030 تحقق خطوات واسعة في تنويع مصادر الإيرادات.. تفاصيل