السعودية

قصة السعودية “ريما مناع راشد” ضحية الشهامة والمحبة

تصدرت الشابة السعودية، ريما مناع راشد، حديث رواد التواصل الاجتماعي، بعدما قامت به من موقف لا يخلو من الشهامة والمحبة.

وكشفت صحيفة “سبق” الإلكترونية، عن تفاصيل تضحية “ريما مناع راشد” التي ضربة مثلاً للبنت الشهمة والمُحبة لأسرتها.

وأفادت ذات الصحيفة، أن أسرة ريما كانت متجهة من الرياض إلى جبال حسوة برجال ألمع، لقضاء الإجازة، ولكنها كانت لا تعلم بأنه يومها الأخير.

حيث فقدت “ريما” حياتها، لإنقاذ أسرتها، حيث انحدرت السيارة وهم بداخلها. لتستقر بين الجبال العالية والمخيفة. وراح الأب يخرج من سيارته ومع أحد الأبناء، ثم قامت الأخت “ريما” بإخراج أشقائها الثلاث وهي بداخل المركبة. وعند محاولتها النزول فشلت حيث فات الأوان وتحركت بها السيارة إلى الأسفل، وتوفيت في الحال. وبرغم أنه كان بإمكانها النزول، إلى أن كل همها في هذه اللحظة أن تطمئن على إخراج جميع أشقائها.

وتوفيت ريما عن عمر يناهز الـ21 عاماً، وهي خريجة هذا العام، حيث كانت تواصل تدريبها بمطار الملك خالد، تمهيداً لتوظيفها في نفس المطار.

وأفادت صحيفة “سبق”، أن الأب بسبب ظروفه، دفعته لاستئجار سيارة من أجل الإجازة، والتمتع مع أبنائه بأجواء المنطقة الخلابة، ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان.

ريما عبر تويتر

ورثاها آلاف النشطاء على مواقع التواصل المنوعة بكلمات مؤثرة، داعين لها بالرحمة والمغفرة، واستشهدوا بحُسن تربيتها وأخلاقها ومحبتها لأشقائها.

وكتبت احدهن تقول: “هكذا يموت الشجعان دائمًا، لن ينسى التاريخ موقفها البطولي”.

وتابعت: “ولن تنسى عقولنا مقولتها العظيمة ،اللهم ارحم ريما العسيري وأخوها وأجعل قبورهم روض من رياض الجنة، يارب عوضها بجنةٍ لأتسعها أرضٌ ولا سماء وأجبر قلب كل من فقد”.

وجاء في تعليق آخر: “تخيلت شعورها بهذي اللحظة.. شعور صعب ومرعب وبنفس الوقت تحاول تتدارك الوضع وتنقذ أخوانها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *