الاحتفال بالعيد على سنة النبي صلى الله عليه وسلم.. ماذا كان يفعل؟
عيد الفطر هو مناسبة سعيدة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ولكن بعيدًا عن الاحتفالات، وضع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) تقاليد (سنة) لإثراء التجربة الروحية للعيد.
دعونا نتعمق في هذه الممارسات الموصى بها لجميع المسلمين.
الاستعداد للصلاة:
بداية جديدة: أكد النبي صلى الله عليه وسلم على النظافة والبداية الجديدة بالاغتسال ولبس الملابس الجديدة (إن أمكن) قبل صلاة العيد.
الإفطار مع الفجر: على عكس عيد الأضحى، يدعو عيد الفطر إلى تناول وجبة خفيفة قبل التوجه إلى الصلاة.
اللمسة العطرية: استكمالاً للتحضيرات، استخدم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الروائح الطيبة لإحياء هذه المناسبة السعيدة.
قوة التكبير:
عندما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يشرع في الرحلة إلى مكان الصلاة، كان صوته يتردد مع إعلان التكبير (“الله أكبر”)، مما يزيد من الروح الاحتفالية.
واتباعاً لسنة النبي، تقام صلاة العيد في الهواء الطلق “الساحات”، مما يرمز إلى الشمولية وروح المجتمع.
وتنطبق هذه الممارسة على الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، حيث شجع النبي محمد (ص) العائلات على الحضور معًا.
نشر الفرح وتهنئة الغير:
وبعد الانتهاء من صلاة العيد، يقدم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) التحيات والتمنيات الطيبة لإخوانه المسلمين.
مما عزز الشعور بالوحدة والفرح المشترك، لذا فإن تهنئة الأقارب والأصدقاء والمعارف أمر مُستحب ومهم في سنن عيد الفطر.
تغيير المسار:
ولإضفاء لمسة فريدة من نوعها، كان الرسول (ص) يعود إلى منزله مُتخذاً طريق مختلف عن الذي سلكه في الذهاب.
وقد سمح له هذا التغيير المتعمد بتحية مجموعة واسعة من المسلمين والتواصل معهم في هذا اليوم المميز.
من خلال دمج هذه السنن في احتفالاتهم بعيد الفطر، يمكن للمسلمين إثراء تجربتهم الروحية والتواصل مع التقاليد التي أرساها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).