الهيئة العامة لشؤن المسجد النبوي تعمل على تدفق ثابت لمياه زمزم لزوار المدينة المنورة
تبذل الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي قصارى جهدها لضمان الإمداد المستمر بماء زمزم للحجاج والزوار في المدينة المنورة.
وتتضمن هذه المهمة الحيوية نقل المياه المقدسة من مكة وتوزيعها بكفاءة في جميع أنحاء مجمع المسجد.
شبكة مواصلات مخصصة!
وتشرف إدارة مخصصة للسقي على الإشراف المباشر على نقل زمزم من مكة إلى المدينة.
وتقوم صهاريج معدة ومعقمة بنقل المياه المقدسة، مما يضمن نقائها طوال الرحلة.
تلبية الطلب المتزايد في رمضان
ذروة الطلب على ماء زمزم خلال شهر رمضان المبارك. ولمواجهة هذه الزيادة، توفر السلطات أكثر من 400 ألف لتر من المياه يوميًا، ويتم توزيع هذا الحجم الكبير عبر 15000 حاوية مخصصة داخل المسجد.
بروتوكولات الصرف الصحي الصارمة
إن الحفاظ على حرمة ماء زمزم أمر بالغ الأهمية. تخضع الناقلات لإجراءات التنظيف والتعقيم الشاملة من قبل مشرفين متخصصين قبل كل عملية نقل، ويضمن هذا النهج الدقيق نقاء المياه من المصدر إلى نقطة التوزيع.
عملية توزيع مبسطة
شبكة التوزيع داخل المسجد منظمة بدقة. يضمن المتخصصون تعقيم الحاويات خلال إطار زمني صارم مدته 120 دقيقة قبل تعبئتها، ثم يقوم موظفون مدربون بنقل المياه من النقاط المحددة إلى محطات التعبئة.
ويقوم فريق متخصص مكون من 40 مشرفًا و500 عامل مدرب بإدارة عمليات الري اليومية داخل المسجد النبوي.
ويضمن هؤلاء الأفراد التعبئة المستمرة ونقل الحاويات إلى مواقع محددة في جميع أنحاء المسجد، بما في ذلك سطحه وساحاته.
الاستعداد لفترات الذروة
وتحتفظ السلطات بمخزون احتياطي قدره 10.000 حاوية إضافية لمواجهة أي زيادة غير متوقعة في الطلب.
علاوة على ذلك، هناك ثماني محطات تعبئة مخصصة لضمان التوزيع الفعال عبر مجمع المسجد.
وتوسّع الإدارة جهودها إلى ما هو أبعد من المياه المعبأة في حاويات، كما تم توزيع 10.000 زجاجة إضافية من مياه زمزم ذات الاستخدام الواحد في الروضة الشريفة، في حين تم توفير إجمالي 15.000 زجاجة داخل المسجد نفسه.
إن التزام الهيئة العامة بتوفير تدفق مستمر لمياه زمزم يجسد تفانيها في خدمة ملايين الزوار الذين يأتون إلى المدينة المنورة كل عام.
قد يهمك أيضاً: التاكسي الطائر.. الخطوط الجوية السعودية تتبنى سيارات الأجرة الطائرة للحجاج