أخبار متنوعة

من هو الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة.. اسم الصحابي الذي تستحي منه الملائكة

يكشف ينبع بوست عن من هو الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة، حيث يتساءل الكثيرين عن اسم الصحابي الذي تستحي منه الملائكة، فمن هو؟.

فكان الصحابي المذكور عليه رضوان الله، بأن الملائكة تخجل منه، عُرف بحيائه الشديد وأخلاقه الكبيرة، لذلك كانت الملائكة تستحي منه.

من هو الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة

الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو: سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، الملقب بـ”ذي النورين”.

عثمان هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة
عثمان هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة

ففي موقف روي عن النبي عليه صلوات الله، سألته عائشة رضي الله عنها، أن الرسول كان جالساً في المنزل كاشفاً عن ساقيه، فطلب منه أبو بكر الدخول وأذن له وهو لم يتحرك ساكناً بمعنى ظل ثابتاً على ما هو عليه ولم يسوي ثيابه. وفعل ذلك مع عمر، ولكن عندما أستأذن منه “عثمان” بالدخول أمر له بذلك ولكن قام بتسوية ملابسه، وعن السبب قال لعائشة: (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة).

سؤال عن سيدنا "عثمان" ورد بأحد المسابقات
سؤال عن سيدنا “عثمان” ورد بأحد المسابقات

يذكر أن عثمان بن عفان هو أحد الصحابة الكرام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أحد الخلفاء الراشدين. ولد عثمان بن عفان في مكة المكرمة في السنة السادسة للعصر النبوي، وكان يعتبر من أغنى أهل مكة.

وتعتبر شهادة عثمان بن عفان للإسلام من أوائل الشهادات، إذ أسلم في سنة العاشرة من بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد كان يتميز بإخلاصه وشهامته وعدله، وكان يُعرف بلقب “ذو النورين” بسبب زواجه من ابنتي النبي محمد، رقية ثم بعد وفاتها، أم كلثوم.

وعثمان بن عفان كان من الصحابة الذين شهدوا معارك عديدة في سبيل الله وفي دفاع عن الإسلام. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، تم اختيار عثمان بن عفان ليكون الخليفة الثالث للمسلمين في سنة 644م. وكانت فترة خلافته معروفة بالاستقرار والازدهار، حيث توسعت الدولة الإسلامية وتم تأسيس العديد من الأماكن الحكومية وتنظيم الشؤون الداخلية.

وفي سنة 656م، تعرض عثمان بن عفان للاغتيال على يد مجموعة من المتمردين في مدينة المدينة المنورة. وبعد وفاته، تم تعيين علي بن أبي طالب كخليفة للمسلمين. يُعتبر عثمان بن عفان من الشخصيات المهمة في التاريخ الإسلامي، ويُحترم ويُكرم من قبل المسلمين على مساهمته وإسهامه الكبير في نشر الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *