السعودية

السعودية تستعد لتوسيع خيارات العمل المرن والتوظيف الذاتي.. قرارات مهمة في هذا الموعد

تستعد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية للإعلان عن تغييرات مهمة في نظام العمل المرن والعمل الحر في البلاد.

ومن المتوقع أن يصل هذا الإعلان في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك 1445 أو بعد احتفالات عيد الفطر.

توسيع نطاق العمل المرن

ولعل الهدف الأساسي وراء هذه التعديلات هو توسيع إمكانية الوصول إلى ترتيبات العمل المرنة والمستقلة.

ويهدف هذا التحول في السياسة إلى تمكين مجموعة واسعة من الأفراد للاستفادة من نماذج العمل البديلة هذه.

النمو في العمل الحر والعمل المرن

تسلط الإحصاءات الرسمية الضوء على المسار الإيجابي لمبادرة “عمل المستقبل” السعودية.

وشهدت الدولة، حتى النصف الأول من عام 2023، زيادة كبيرة في وثائق العمل الحر (تجاوزت 2.3 مليون)، وعقود العمل المرنة (وصلت إلى 377 ألفاً)، وعدد العاملين عن بعد (أكثر من 115 ألفاً).

وتدل هذه الأرقام على نجاح المبادرة في خلق فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين.

التركيز المزدوج: خلق فرص العمل وتنمية المهارات

وتمتد رؤية الوزارة للعمل المرن إلى ما هو أبعد من مجرد زيادة توفر الوظائف.

ويهدف أيضًا إلى تزويد الباحثين عن عمل بالمهارات والخبرة اللازمة للنجاح في مشهد العمل المتطور هذا.

تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة

وتقر الوزارة بضرورة تقليل اعتماد البلاد على العمالة الوافدة، ومن خلال تعزيز العمل المرن وفرص العمل الحر، يأملون في تشجيع مشاركة أكبر من المواطنين السعوديين في القوى العاملة، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض معدل البطالة.

تمكين كافة المواطنين

تم تصميم نظام العمل الحر ليكون شاملاً، وتهدف الوزارة إلى الاستفادة من مواهب وإمكانات مجموعة متنوعة، بما في ذلك الأفراد الذين يبحثون عن فرص دخل جديدة، والعاملين لحسابهم الخاص، والرجال والنساء في جميع مناطق المملكة.

وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز إنتاجيتهم، وصقل مهاراتهم، وتجهيزهم للعمل المستدام والمنتج.

يعد الإعلان القادم من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خطوة إيجابية نحو بيئة عمل سعودية أكثر مرونة وشمولية.

وهذا التحول في السياسات لديه القدرة على تمكين المواطنين، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الإنتاجية الاقتصادية الشاملة.

طالع أيضاً: “فيتش” ترفع التصنيف الائتماني لقطر.. القوة الاقتصادية مدعومة بتوسعة حقل الشمال!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *