أبقت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) على التصنيف الائتماني للأردن عند “b+/b” مع نظرة مستقبلية مستقرة، معترفة بالتحديات التي يفرضها الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس.
الحرب تلقي بظلالها على الاستقرار الإقليمي:
وتدرك وكالة ستاندرد آند بورز أن الحرب تزيد من حدة التوترات الإقليمية، مما قد يؤثر على صناعة السياحة والتجارة في الأردن.
ومع ذلك، تعرب الوكالة عن تفاؤلها بأن الصراع سيظل محصوراً في قطاع غزة، وبالتالي تخفيف التأثير غير المباشر الكبير على السياسة الداخلية في الأردن.
استمرار الدعم الدولي أمر بالغ الأهمية:
تسلط وكالة ستاندرد آند بورز الضوء على أهمية المساعدات المالية الدولية المستمرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في الأردن.
وتواجه المملكة بالفعل دينا عاما يبلغ نحو 47 مليار دولار وموارد طبيعية محدودة.
الاعتماد الكبير على المساعدات!
يعتمد الأردن بشكل كبير على الدعم الخارجي، وخاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
وتعتبر هذه المساعدة حيوية للتغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
اللاجئين السوريين:
يزيد الصراع السوري المستمر من الضغط على موارد الأردن، حيث تستضيف البلاد ما يقدر بنحو 1.3 مليون لاجئ سوري.
ويتجاوز عدد السكان المسجلين لدى الأمم المتحدة 650 ألف شخص.
ويقدر الأردن تكلفة استضافة هؤلاء اللاجئين بأكثر من 10 مليارات دولار.
النظرة المستقبلية ثابتة
وعلى الرغم من هذه التعقيدات، فإن النظرة المستقبلية المستقرة لوكالة ستاندرد آند بورز تشير إلى الثقة في قدرة الأردن على مواجهة التحديات والحفاظ على جدارته الائتمانية.
قد تهتم بـ: الهند تستعد لإبرام اتفاق تجاري تاريخي مع اللجنة الرباعية الأوروبية.. تفاصيل