ثقافة وفن

قصيدة البرتقان وصل وسلم.. للشاعر المصري محمد عبد القوي حسن يهديه للعم ربيع ولفلسطين

البرتقان وصل وسلم

في القلوب الصافية علم

برتقانك له معاني وله كلام

التحية والسلام

من صعيدي راجل همام

للولاد الصامدين

لليتامي المظلومين

للارامل والصبايا المطحونين

البرتقان بيداوي فيهم

جرح اكبر م السنين

جرح مش عاوز يلم

والالم فينا يضم

جرح من فعل الصهاينة الملعونين

اللي بيطاردوا الغلابة ف ارضهم

واللي يتموا نص اطفال غزة ف يومين

واللي نازلين في المغارة مفجوعين

للنياب المسعورين

للكلاب اولاد كلاب متشردين

جرح ياعمي ربيع

مش زي قلبك الوديع

جرح اوسع من مدن مفتوحه هو

جرح محتاج للطبيب

ولبرتقانك الحبيب

شموا فيه ريحة الاصالة والنبالة والشهامة

اللي ليها مشتاقين

شموا فيه يافا وعكا وطولكرم مع دير ياسين

شموا فيه ريحة الصعايدة والبحاروة والمصاروة الطيبين

برتقان عمي ربيع

طعمة غير البرتقان

جاي من اعظم مكان

وانت صارر قلبك الشقيان معاه

وانت راسم شكلك المليان حنان ضياء

لما ينزل برتقانك للدروب

يمحي كل الغربة من سكك الدهاشا

ويفك عنهم ضيك عميق

يمسح على جبين الطريق

اربع عيال متشتتين

ويهادي نسمة من حنين

لامهاتنا الدبلانين

الفرحة ف عنيهم ضنين

والصرخة حواليهم رنين

والطلقة بتشتت مابينهم

وبين عيالهم والعجين

وبين رجالهم مندروين

للموت ولاوحال السنين

للضي لون البرتقان

للمي طعم البرتقان

للشهد مهد الروح جنان

لما يهل البرتقان

دابرتقانك ياحبيب

باعت معاه كل المحبه للاحبة المشتاقين

بتمسي فيه على كل شبر

في كل حارة من حارات الصامدين

وقفوا الجميع على الدروب بيطمنوك

ان الحنان ف البرتقان كان له رنين

جوة القلوب

وان الكلام مفهوم قوام

من برتقان الطيبين

وان الغرام للموت متين

وان ابتسام الفجر

مهما ان طال اكيد

يطلع مندي من جبين البرتقان

وتنبت الارض بعظام الراحلين

تطلع تسد الدنيا تاني

في وجوه الظالمين

وان الجماجم كلها هانلمها

نرويها من صبر اليتاما المشتاقين

للجنة لجل يلاقوا فيها

ارواح صبورة

وقلوب جسورة

دفعت حياتها

لجل تحيا ويحيا فيها

النبض تاني

بلد تسمي فلسطين

بلد تسمي فلسطين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *