أخبار بالفيديوتريندينغ

ثروة عائلة روتشيلد ونصيب جاكوب روتشيلد.. الأغنى في العالم 2024

ودعت عائلة روتشيلد أحد أفرادها المخلصين اللورد جاكوب روتشيلد عن عمر يناهز الـ 87 عاماً.

وجاء في بيان صحفي صادر عن العائلة الأغنى في العالم، وفاة رجل الأعمال البريطاني جاكوب روتشيلد، القائم بدور سليل العائلة اليهودية المصرفية الشهيرة.

وكان جاكوب روتشيلد رجل أعمال بارز وملياردير كبير أيضاً، وكان له نصيب كبير من ثروة العائلة البارزة. وبجانب امتلاكه لعدد الشركات ذات الربح الضخم، فكان يتولى منصب الرئيس الشرفي لمعهد بحوث السياسة اليهودية في العاصمة البريطانية لندن، وكذلك الممول وسليل عائلة روتشيلد المصرفية.

ويجدر الإشارة إلى أنه كان على رأس داعمي إسرائيل وأحد مؤسسي الدولة الأبرز على الإطلاق. فلم يتخلى أبداً عن اليهود وأسس لهم كيانهم وقام بدعمهم بالمال لبناء بنية تحتية. وعُرفت عائلته بنفوذها الكبيرة في بريطانيا وأمريكا ودائماً ما كانت تضغط عليهم من أجل مصالح اليهود.

ثروة عائلة روتشيلد – كم تبلغ ثروة اللورد جاكوب روتشيلد؟

ذكرت ويكيبيديا أن صافي ثروة جاكوب روتشيلد بلغت 5 مليار دولار دون الإشارة إلى تاريخ آخر تحديث لحجم ثروته. بينما تشير المعلومات المتداولة على شبكة الأنترنت أن ثروة العائلة كسرت حاجز الـ 1 تريليون دولار في 2024

قصة عائلة روتشيلد؟

ترجع أصول عائلة “روتشيلد” إلى ألمانيا، وهي يهودية بكامل أفرادها. ويُعتبر “إسحاق إكانان” بمثابة الأب لها.

يُقال بأن “أمشيل روتشيلد” هو من وضع خريطة السيطرة على أوروبا، حيث أرسل أبنائه الخمس إلى دول مختلفة وقام بتمويلهم هناك. وكان الغرض من إرسالهم إلى الدول الأوروبية الخمس السيطرة على السوق المالي بها، وبالفعل تمكن من أن يدشن فرع لعائلته في كل دولة، وكان التوزيع كالتالي:

  1. (أتسليم) في ألمانيا.
  2. (سالمون) في النمسا.
  3. (ناتان) في بريطانيا.
  4. (جيمز) في فرنسا.
  5. (كارل) في الفاتيكان.

وبعد نجاح خطط الأب، وضع بعض الشروط لأبنائه في حياتهم أبرزها عدم الزواج من غير اليهودية، وكانت آماله واضحة للغاية وهي الحفاظ على النسل اليهودي وضمان الثروة.

وأصبحت عائلة “روتشيلد” ذات نفوذ كبيرة في بريطانيا، واستغلوا ذلك في الضغط على الحكومة لمساعدتهم في إيجاد موطن لاحتواء اليهود. وساعدتهم بريطانيا في التوطين داخل فلسطين وتدشين مستوطنات لهم، ولم يكتفى بذلك وقاموا بطرد السكان العرب الأصليين.

ووصلت عائلة آل روتشيلد لمكانة كبيرة جداً، حيث أصبحت أغنى عائلات العالم، بل تمتلك نصف ثروات العالم لما تضمه من مشروعات وشركات ومؤسسات مصرفية واستثمارية طائلة. حيث تسطير على هوليود وتمتلك محطة الـ سي إن إن، والحديث يطول عن حجم استثماراتها وممتلكاتها حول العالم.

وبرغم ثروتهم الفاحشة إلى أن جميع أفراد العائلة يعملون في السر وقليلو الظهور إعلامياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *