مصر ترفع رسوم جوازات السفر أربعة أضعاف وسط التحديات الاقتصادية.. ما السبب؟

وافق مجلس النواب المصري على زيادة كبيرة في رسوم إصدار جواز السفر، مما أدى إلى زيادة التكلفة أربع مرات من 250 جنيهًا مصريًا (8.10 دولارًا) إلى 1000 جنيه (32.42 دولارًا).

الأسباب المذكورة لزيادة سعر جواز السفر:

الضغوط الاقتصادية: تعزو الحكومة هذا الارتفاع إلى الوضع الاقتصادي الحالي، بما في ذلك انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.

وقد تسبب هذا في زيادة تكلفة مواد جواز السفر المستوردة.

الحماية المالية: تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق الحماية المالية لموازنة الدولة من خلال تقليل خسائر إصدار جوازات السفر بسبب تقلب أسعار الصرف، خاصة جوازات السفر الإلكترونية.

تحسين الأمن: يتم عرض الرسوم المتزايدة أيضًا كوسيلة لتعزيز أمن جوازات السفر ومكافحة التزوير.

المشهد الاقتصادي في مصر:

ويأتي هذا القرار على خلفية تحديات اقتصادية كبيرة، وتضخم الدين الخارجي لمصر إلى 164.7 مليار دولار في العقد الماضي، مع أكثر من 42 مليار دولار تستحق في عام 2024 وحده.

أثرت ندرة العملة الصعبة على مكانة مصر المالية على الساحة العالمية.

واستبعد جيه بي مورجان مصر مؤخرا من بعض المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، كما خفضت وكالة موديز توقعاتها للبلاد بسبب مخاوف بشأن التمويل الخارجي وتقلبات العملة.

قانون التوازن:

ومن المرجح أن يثير قرار الحكومة برفع رسوم جوازات السفر ردود فعل متباينة.

وفي حين أنه يهدف إلى معالجة الضغوط المالية على ميزانية الدولة، فإنه قد يزيد أيضًا من الأعباء التي يواجهها المواطنون العاديون الذين يعانون من ارتفاع التكاليف.

إقرأ أيضاً: بعد «رأس الحكمة».. الحكومة المصرية تدرس عرضاً سعودياً لتطوير «رأس جميلة»