من هو “آرون بوشنل” الجندي الأمريكي الذي اشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية
من هو “آرون بوشنل” الجندي الأمريكي الذي اشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن.
آرون بوشنل Aaron Bushnell
في 25 فبراير 2024، أضرم طيار أمريكي يدعى “آرون بوشنيل – Aaron Bushnell” النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن العاصمة احتجاجًا على الحرب بين إسرائيل وحماس . وخلال الحادث، قال بوشنل إنه كان يحتج على “ما يعانيه الناس في فلسطين على أيدي مستعمريهم”، وأعلن أنه “لن يكون متواطئًا بعد الآن في الإبادة الجماعية “، وشرع في الصراخ مرارًا وتكرارًا ” فلسطين حرة !”.
تم بث الفعل مباشرة على Twitch . واستجابت إدارة شرطة العاصمة لمساعدة الخدمة السرية للولايات المتحدة بعد أن أشعل النار في نفسه، وتم نقله إلى مستشفى محلي في حالة حرجة ولم يقدم المستشفى أي تحديث لحالته. إلا أن صحفياً مستقلاً أفاد بوفاته. ويُعتبر هذا الحدث المرة الأولى التي يقوم فيها عضو في الخدمة الفعلية في جيش الولايات المتحدة بالتضحية بنفسه.
بدأ بوشنيل حياته المهنية في القوات الجوية للولايات المتحدة (USAF) في مايو 2020، بعد أن أتم التدريب الأساسي والفني. تم تدريبه كفني أنظمة العملاء بعد أن تلقى تعليمه في مجال الأمن السيبراني. عمل لاحقًا كمهندس DevOps في القوات الجوية الأمريكية أثناء وجوده في سان أنطونيو، تكساس.
وبحسب ما ورد أرسل بوشنيل رسالة إلى وسائل الإعلام قبل خططه لحرق نفسه حيث كتب “اليوم، أخطط للمشاركة في عمل احتجاجي شديد ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
في 25 فبراير 2024، في حوالي الساعة 12:58 ظهرًا بالتوقيت المحلي، اقترب بوشنل من السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة عازمًا على حرق نفسه كعمل احتجاجي ضد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لقد أنشأ أيضًا حسابًا على Twitch تحت اسم “LillyAnarKitty” مع العلم الفلسطيني كشعار لصفحته الشخصية مع تسمية توضيحية تقول “فلسطين حرة”.
وأثناء البث المباشر، قال: “أنا عضو نشط في القوات الجوية للولايات المتحدة. ولن أكون متواطئًا بعد الآن في الإبادة الجماعية. أنا على وشك الانخراط في عمل احتجاجي شديد. ولكن مقارنة بما شهده الناس في “فلسطين في أيدي مستعمريها – إنها ليست متطرفة على الإطلاق.
ومن أمام أبواب السفارة، وضع بوشنل كاميرته جانباً ووضع نفسه أمام البوابات. وسكب على نفسه سائلاً قابلاً للاشتعال، وهتف “فلسطين حرة”، وألقى العبوة التي كانت تحمل السائل القابل للاشتعال عليه. اقترب ضابط أمن من بوشنيل وسأله عما إذا كان بحاجة إلى المساعدة، لكنه تجاهله.
وبعد أن أشعل بوشنل نفسه، صرخ مرارا وتكرارا “فلسطين حرة!” وهو يحترق حتى سقط على الأرض. اتصل ضابط الأمن بالراديو للحصول على المساعدة. واقترب ضابط شرطة آخر من مكان الحادث، ووجه مسدسه نحو بوشنل بعيدًا عن الكاميرا وأمره عدة مرات “بالانبطاح على الأرض”.
استجاب العديد من الضباط إلى مكان الحادث واستخدموا طفايات الحريق في بوشنيل. تم نقله بواسطة DC Fire و EMS إلى مستشفى محلي.
من جانبها، أعلنت الخدمة السرية وقسم شرطة العاصمة ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات أنهم سيحققون في الحادث.