ثناء دبسي الفنانة السورية صفحات من حياتها في يوم وفاتها
رحلت ثناء دبسي اليوم عن عالمنا بعد عمر 82 عاما، قضت معظمها في خدمة الفن والإبداع والجمال.
بدأت التمثيل في عام 1964، وكانت موهبتها قد بدأت معها من خلال مشاركتها مع فرقة “مسرح الشعب” وعرفت من خلال تلك الفرقة للجمهور السوري.
وكانت خلال مرحلتها الإعدادية تساهم برعاية جيدة من أساتذتها المسرحيين في إثراء حركة الفن المسرحي بالمدارس.
ثناء دبسي عضو نقابة الفنانين
وبعد بدايتها بعامين انضمت إلى نقابة الفنانين في سوريا عام 1968.
وبدأت الفنانة الراحلة ثناء دبسي تشق طريقها نحو النجومية والاحتراف، فقدمت مجموعة من الأعمال الفنية التي مازالت تعيش في وجدان الشعب السوري.
وكانت أعمالها قد تنوعت مابين التلفزيون والمسرح والسينما وان كان اهتمامها كبير بالمسرح ولأنه أبو الفنون استطاعت أن تجيد في الوان مختلفة من الفن.
بعض أعمال ثناء دبسي التلفزيونية
- البيت القديم.
- عصي الدمع.
- وراء الشمس.
- بنات العيلة.
- الشمس تشرق من جديد.
- غزلان في غابة الذئاب.
وكلها أعمال درامية متميزة، عاش معها الجمهور العربي أجمل أوقاتهم بمتابعتهم الجيدة لتلك الأعمال وغيرها من الأعمال الدرامية التي قدمها جيل الفن الجميل و ثناء الدبسي واحدة من هذا الجيل المتمكن من أدواته.
ولم يتوقف دور الفنانة ثناء دبسي عن العمل في الدراما فقط فقدمت مجموعة أعمال في المسرح متميزة جدا سنذكر لكم أهمها.
بعض أعمال ثناء دبسي المسرحية
- زيارة السيدة العجوز.
- مدرسة الفضائح.
- أبطال بلدنا.
- البخيل.
- رحيل القدر.
- الأشباح.
- الأشجار تموت واقفة.
وكانت الفنانة الراحلة قد توقفت فترة زمنية عن التمثيل، وعادت بكل قوتها مرة أخري في عام 2000 بعد توقف دام أكثر من 22 عاما.
وقدمت بعد عودتها عملين للسينما وهم “حدوته مطر” و “شوية وقت”.
اليوم رحلت عن عالمنا الفنانة السورية الجميلة سناء دبسي بعد صراع مع المرض، ومازال الجمهور يتذكر أعمالها ويدعو لها بالرحمة والمغفرة.