جنازة الدكتور مصطفي العبادلة تنفذ وصيته وتتحرك في أروقة الجامعة الأردنية
جنازة الدكتور مصطفي العبادلة اليوم في طرقات ومداخل وبين مدرجات الجامعة الأردنية بحسب وصيته.
رحل العالم الجليل الأستاذ الدكتور مصطفي العبادلة اليوم عن عالمنا عن عمر 90 هاما.
قضي العبادلة معظم أيام حياته في خدمة العلم والعلماء وهو عالم الكيمياء العضوية الأردني المعروف.
قسم الكيمياء يودع الدكتور مصطفي العبادلة
اليوم انطلقت من قسم الكيمياء بالجامعة الأردنية جنازة العالم الجليل الأستاذ الدكتور مصطفي العبادلة وراحت تتنقل من مكان لأخر تودع تلك الأماكن التي قضي الراحل فيها أجمل أيام حياته.
خادما للعلم والعلماء كان، وأبى أن يرحل إلا بعد أن يملي طلابه وزملائه أعينهم منه في الوداع الأخير الحزين الذي رفرفت فيه القلوب بجناحات المحبة فلامست أوجاعهم برفق، فبكوا عليه بحنينهم إليه.
مشهد جنازة الدكتور العبادلة وهو يمر اليوم بحسب وصيته بين طرقات الجامعة الأردنية وبين أقسامها، وبين قاعاتها ابكي الجميع، طلابه وزملائه وأبحاثه وتجاربه ومعادلاته واستنتاجاته في الكيمياء، وحتى محاضراته ومؤلفاته اليوم ودعوه إلي مثواه الأخير.
تاريخ التحاق الدكتور العبادلة بالجامعة الأردنية
كان الراحل الدكتور العبادلة قد التحق بالعمل في كلية العلوم بجامعة الأردن في عام 1968 وظل يقدم خلاصة وعصارة أفكاره ومواهبه في الكيمياء حتي رحل اليوم في جنازة مهيبة ورهيبة وغير مسبوقة.
أوصي الدكتور العبادلة أن تمر جنازته بين دروب العلم والمجد في حلقة من حلقات الوفاء والحب، بين جنبات جامعة الأردن، بدأت رحلة الودع من كلية العلوم وانتهت إليها وكان مؤثرة جدا للغاية.
وتحت الأساتذة والطلاب والعلماء عن الدكتور العبادلة، صاحب المكانة العلمية الرفيعة، تحدثوا عن صفاته الحميدة، وعن أفكاره وتجاربه ومعادلاته وأبحاثه ومحاضراته، وكل مؤلفاته العلمية اليوم أنها مميزة في كل شيء.
وكانت نهاية فصل ومرحلة بكل طقوسها وان لم تكن لها نهاية، حيث هو باق هنا، كل ما قدمه سيظل يدرس لطلابه، كل ما أسسه سيظل شامخا، كل الأفكار النيرة، والأبحاث العلمية الشيقة، وتجاربه ومواهبه، وكل علومه تبقي عمرا طويلا ابد الدهر.
وتسبقه الي قبره إنجازاته، فيرقد في أمان وسلام، صاحب العلوم والعلم والسيرة العطرة الطيبة.
جنازة العالم الجليل أستاذ الكيمياء الأردني النابغة الدكتور مصطفي العبادلة، لم تمر مرور الكرام من ذاكرة التاريخ العلمي العربي الأصيل، لكن سيظل صداها وفحواها وعطرها ونجواها في قلوب محبيه.
الى جنة الخلد أيها العالم المتوعي، الأستاذ الدكتور الذي حصل على ماهو أعلى من البروفيسور بكثير.