الأرجنتين تواجه الفقر المتزايد مع انخفاض قيمة العملة.. تفاصيل
يرسم تقرير جديد صادر عن الجامعة الكاثوليكية الأرجنتينية صورة قاتمة، حيث بلغت معدلات الفقر نسبة مذهلة بلغت 57.4% في يناير/كانون الثاني، وهو أعلى مستوى منذ عقدين على الأقل.
الارتفاع الكبير يُسفر عن مترتبات سلبية!
ويُعزى هذا الارتفاع الكبير، مقارنة بـ 49.5% في ديسمبر/كانون الأول، إلى تخفيض قيمة البيزو مؤخراً الذي نفذه الرئيس خافيير ميلي.
ويربط المنتقدون، بما في ذلك ميلي نفسه، الزيادات الفورية في الأسعار نتيجة لهذه السياسة وبين تفاقم حالة الفقر.
واعترف ميلي، المنتمي إلى الحركة الليبرالية، بالوضع المزري على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: “الإرث الحقيقي للنموذج الطبقي: ستة من كل 10 أرجنتينيين يعانون من الفقر”.
تطورات متناقضة:
ومع ذلك، أعلنت وزارة الاقتصاد الأرجنتينية عن فائض إيجابي في ميزانية يناير، وهو الأول منذ عام 2012.
وهذا يثير تساؤلات حول كيفية تأثير السياسات الاقتصادية على شرائح مختلفة من المجتمع ويسلط الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه الأرجنتين.
وبينما لم تتمكن رويترز من التحقق من التقرير بشكل مستقل، إلا أنها تؤكد الحاجة إلى مزيد من الشفافية وفهم أعمق لتأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة على السكان الضعفاء.
التوقعات غير مؤكدة:
وبينما تبحر الأرجنتين في مشهدها الاقتصادي المعقد، يظل مصير مواطنيها الذين يكافحون الفقر قضية بالغة الأهمية تستحق المراقبة.
الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كانت السياسات التي تنتهجها الحكومة قادرة على التصدي بفعالية لهذا التحدي المتنامي وتحقيق تحسينات مستدامة في مستويات المعيشة لكل الأرجنتينيين.
قد تهتم بـ: ارتفاع أسهم الذكاء الاصطناعي: 5 شركات تستعد لجعل المستثمرين أغنياء!