أخبار متنوعة

الشيخ عبدالله بن احمد السويلم ويكيبيديا.. من هو؟ السيرة الذاتية

الشيخ عبدالله بن احمد السويلم ويكيبيديا، هو داعية سعودي، من مواليد العام 1383 هجرياً الموافق في التقويم الميلادي بين عامي 1963 و1964.

رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 61-62 عاماً، صباح السبت 17 فبراير 2024 الموافق بالهجري 7 شعبان 1445، متأثراً بوعكة صحية طرأت عليه منذ أكثر من عام نتيجة مرضه.

واشتد عليه مرضه خلال الأيام الماضية، حيث كان طريح الفراش قبيل وفاته، حتى إعلان أسرته رحيله عن عالمنا اليوم (الخميس).

من هو الشيخ عبدالله بن احمد السويلم ويكيبيديا؟ سيرته الذاتية

– عبدالله بن أحمد السويلم، داعية سعودي.

– وُلد في العام 1383هـ وتوفي في العام 1445 هـ.

– درس مرحلة التعليم الأساسية في مدارس الرياض، وتمكن من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشر من عمره. وفاز بجائزة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وكُرم بها سنة 1395هـ.

– تخرج من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة السعودية “الرياض”.

– تأثر خلال مسيرته بعدد من المشايخ البارزين على رأسهم “عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين”، وفضيلة الشيخ “عبدالعزيز بن باز” وآخرون.

الشيخ الراحل عبدالله السويلم
الشيخ الراحل عبدالله السويلم

– تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة “طلحة بن عبيدالله” في الرياض، ومنها انتقل إلى المعهد العلمي في ذات المحافظة. ثم التحق بالمتوسط ودرس في المعهد العالي للاتصالات بالرياض.

– عمل في الهاتف السعودي ومنه انتقل إلى الدراسة في معهد الشفاء العلمي.

– قاد عديد الأعمال الخيرية، مثل المشاركات الدعوية عبر الإذاعة والتلفاز والندوات العلمية في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.

– ساهم في توقف عشرات الأشخاص من مدمني المخدرات بفضل مركزه الذي أطلقه في ثانوية الإمام الشوكاني.

– عمل جاهداً على إصلاح الحياة الأسرية قبل وقوع الطلاق، وكان يتمتع برؤية صائبة وحديث لبق -رحمه الله-.

الداعية عبدالله بن أحمد السويلم
الداعية عبدالله بن أحمد السويلم

ونعاه محمد المهنا عبر حسابه في X معلقاً: “رَحِمَ الله الشيخ عبدالله السويلم، في شهر رمضان عام ١٤٣٠هـ طَلَبَ مِنِّي أن أُعِينه على الإمامة ففعلت، فكان يُصلِّي بالناس صلاة العِشاء”.

وتابع: “وكنتُ أُصلِّي بهم صلاة التراويح. عرفتُ حينها أنَّه لم يكن إماماً وخطيباً فحسب، بل كان شيخاً لأهل الحيّ، يؤمُّهم، ويُعلِّمهم، ويُفتيهم، ويُشاركهم أفراحهم وأتراحهم، ويسعى في مصالحهم وشؤونهم، ويُشرِف على كثير من أحوالهم، ويقوم على شؤون الفقراء والمُحتاجين منهم”.

وأختتم: “كان على بُعده عن الأضواء، وزُهده في الإطراء، وتواضعه العظيم: ذا حضور مؤثِّر وأثرٍ كبير في حيِّه ومُحيطه ومُجتمعه. رحمة الله ومغفرته وبركاته عليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *