السعودية تُعلن اكتشاف أكثر من 25 ألف قطعة أثرية في هذه المناطق!
ظهر كنز من الاكتشافات الأثرية من قلب مدينة جدة التاريخية، ليقدم لمحة آسرة عن ماضي المدينة الغني.
فقد أعلن برنامج جدة التاريخية، بالتعاون مع هيئة التراث، عن اكتشاف أكثر من 25 ألف قطعة أثرية في أربعة مواقع رئيسية، يعود تاريخها إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين.
الكشف عن طبقات التاريخ
يحتوي مسجد عثمان بن عفان على أقدم القطع الأثرية، بما في ذلك خشب الأبنوس الذي يعود تاريخه إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين.
ويسلط هذا الاكتشاف، الضوء على دور المسجد كمركز للتبادل التجاري والثقافي، مع اتصالات تصل إلى الهند.
ولعل قطع السيراميك من الصين وأوروبا واليابان المكتشفة في موقع الشونة الأثري ترسم صورة لماضي جدة التجاري النابض بالحياة، وتبرز موقعها كبوابة بين الشرق والغرب.
أسوار المدينة والمقابر:
كشفت الحفريات في الخندق الشرقي والمقابر التاريخية عن هياكل وشواهد قبور يعود تاريخها إلى قرون مضت، مما يوفر نظرة ثاقبة على التطور الحضري والممارسات الجنائزية في جدة.
وتمثل هذه الاكتشافات خطوة حاسمة في تجميع السرد الرائع لماضي جدة.
إن الأبحاث المستقبلية حول هذه القطع الأثرية، جنبًا إلى جنب مع الحفريات المستمرة، تحمل القدرة على الكشف عن المزيد حول تطور المدينة، ودورها في شبكات التجارة العالمية، والحياة اليومية لسكانها.
كما أن هذه الرحلة إلى الماضي لا تثري فهمنا لتاريخ جدة فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على النسيج الثقافي والاقتصادي الأوسع في المنطقة.
طالع أيضاً: السعودية: عملاق جديد يهدف إلى جعل المملكة مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة والإلكترونيات!