الأخبارالسعودية

سامي عريشي الصحفي السعودي وداعا فارس صحيفة البلاد والنشر الإلكتروني

الصحفي المعروف سامي عريشي الذي عمل في مجال الصحافة السعودية طيلة ربع قرن، رحل اليوم، وحزن عليه كل من عرفه.

رحل في هدوء تام، ويودعه زملاء المهنة، بكلمات موجعة، في الصحف السعودية اليوم، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

كما انه قد سادت حالة من الحزن، على كل من يعرفه بالساحة الإعلامية بمكة المكرمة وبقية المدن السعودية.

صحفي مخضرم وخبير إعلامي في جريدة البلاد، من طلائع الصحفيين الرائعين، الذين اخلصوا لمهنة الصحافة والإعلام.

عرفه القراء من خلال كتاباته في صحيفة البلاد، ومقالاته الهادفة، وكان له قاعدة من القراء الذين يتابعونه دوما.

اعتز بمهنته وقلمه، وأضاف وطور وأبدع، وقدم خلاصة فكره، فكسب جماهيرية كبيرة ومتابعين ومحبين من كل مكان.

وحصد القراء تلك العصارة الطيبة من صميم أفكاره الجيدة، التي ساهمت بشكل كبير في نشر الوعي في البلدان.

وعندما دخل لصحيفة “البلاد” كان في ريعان شبابه، وظل طيلة الفترة التي عمل به يضيف ويطور ويجود.

وكانت له لمساته المتميزة، وبصماته الرائعة في تطويرها، في مخلف أقسامها وأبوابها التي أعجبت القراء، وتواصلوا معها.

كان محبوبا من زملاء المهنة، وتمتع طوال حياته بمعاملة من حوله برقي واحترام، واليوم يذكرون ذلك من خلال ما كتبوه عنه.

استحق سامي عريشي الوداع الذي يليق به اليوم، فالجميع يدعون له بالرحمة والمغفرة، ويكتبون عن إخلاصه ومحبته.

كما انه عمل كمسئول النشر الإلكتروني بالإعلام الداخلي بمنطقة مكة المكرمة، واليوم الجمعة كان الجميع على موعد بنبأ رحيل هذا العملاق

وتم الإعلان عن وفاته، وكتب النشطاء نعيه، وتوجه الزملاء لأسرته بالعزاء، أما القراء فدعوا له بالرحمة والمغفرة.

تمت الصلاة اليوم على الصحفي الكبير السعودي المعروف سامي عريشي بمسجد القريقري بمكة المكرمة.

سامي عريشي سامي عريشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *