ماذا لو أصبحت “تكساس” دولة؟!

يبدو أن حدة الصراع بين حاكم ولاية “تكساس” والرئيس الأمريكي، جو بايدن في طريقها للمحك.

ولاية تكساس

السياسي الأمريكي “غريغ أبوت” البالغ من العمر 67 عاماً، وجه اتهامات للرئيس بايدن بعدم حماية الحدود، ورفض تنفيذ أوامره.

وأقدم غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس منذ 20 يناير 2015، على رفع علم ولايته وإنزال العلم الأمريكي في إشارة إلى الاستقلال.

ويلم يكتفي بهذا الأمر، وقام بتنشيط الحدود ورفض دخول اللاجئين ومعارضة الكونغرس.

وبعد نشره لقوات مسلحة على الحدود، وإرسال بايدن لمزيد من القوات المسلحة للتواجد بالقرب من الولاية. هناك مخاوف من حدوث حرب أهلية.

رسالة حاكم تكساس واضحة، وهي رفض دخول المزيد من اللاجئين عبر الحدود، وهو ما يثير غضب بايدن.

وكشفت تقارير، أنه منذ تولى بايدن حكم أمريكا، دخل ما يزيد عن 8 مليون لاجئ إلى الولايات المتحدة من خلال تكساس.

ويجدر الإشارة إلى أن، ولاية تكساس إذا نجحت في أن تكون دولة مستقلة، سوف تكون من ضمن الدول الأغنى عالمياً، حيث يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة، ويحتل اقتصادها المرتبة الثامنة في العالم، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 63 ألف دولار أمريكي، ويبلغ عدد الجنود 115 ألف جندي، وستكون دولة متقدمة للغاية.