ثقافة وفن

حقيقة استقالة مصطفى كامل من نقابة الموسيقيين المصرية.. تفاصيل

اندلع المشهد الموسيقي المصري في حالة من المفاجأة والارتباك بعد إعلان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، استقالته عبر صفحته على فيسبوك.

لكن هذه الخطوة الدراماتيكية قد لا تكون الفصل الأخير، إذ يرفض مجلس نقابة المهن الموسيقية قراره بشدة ويطلب منه البقاء.

الاتحاد في حالة اضطراب

ويسعى مجلس الإدارة جاهدا لإقناع كامل بالتراجع عن استقالته والاستمرار في قيادة النقابة.

حتى أنهم قاموا بتفويض حلمي عبد الباقي، ممثل الفنان، لتولي المهمة إذا لزم الأمر.

ولمزيد من الضغط على كامل، تخطط النقابة لتنظيم وقفة احتجاجية اليوم للمطالبة بعودته.

المجلس يناشد:

وفي نداء يائس أصدر المجلس بيانا أعرب فيه عن رفضه القاطع للاستقالة.

وهم يشيدون بإنجازات كامل، من تحسين خدمات الرعاية الصحية إلى زيادة المعاشات التقاعدية، ويؤكدون حاجة النقابة إلى قيادته.

بل إنهم يعدون بـ”القضاء على كل السلبية” في الفترة المقبلة، ويحثون على الوحدة ويطالبونه بالبقاء.

أسباب الاستقالة محاطة بالسرية!

مصطفى كامل

وبينما يحاول المجلس يائسًا إنقاذ الوضع، لا تزال الأسباب وراء قرار كامل غير واضحة.

ويؤكد المتحدث الرسمي الدكتور محمد عبد الله وجود “جلسات مكثفة” مع كامل لكنه يتجنب الإفصاح عن القضايا المحددة التي تسبب إحباطه.

فهو لا يذكر سوى “عدة أمور” أثارت غضب كامل في الآونة الأخيرة، ويكرر جهود المجلس لإقناعه.

هل الاستقالة رسمية؟

ومما يزيد الأمور تعقيدا أن مصدر مقرب من اتحاد النقابات الفنية يؤكد أن كامل لم يقدم استقالته رسميا.

وهو ما يثير تساؤلات حول مدى صحة إعلانه على فيسبوك، وما إذا كانت الأزمة برمتها مجرد تكتيك ضغط أم رغبة حقيقية في التنحي.

عبد الباقي يمد غصن الزيتون:

ويضيف حلمي عبد الباقي، المتوقع أن يكون الخليفة المحتمل، إلى هذه التقلبات العاطفية.

وأكد على الحب الجماعي والدعم لكامل من جميع الأعضاء، وسلط الضوء على تدفق المودة على وسائل التواصل الاجتماعي ومن الفروع الإقليمية.

إقرأ أيضاً: طموحات دولية.. عضوان الأحمري يشرح خططه للهيئة بعد فوزه في الإنتخابات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *