العالم

المزارعون الفرنسيون يستعدون لمواجهة مع الحكومة مع تصاعد التوترات.. تفاصيل

يستعد المزارعون الفرنسيون، الذين يغلي بهم السخط، لمواجهة كبيرة مع الحكومة حيث يخططون لخنق الطرق الرئيسية المؤدية إلى باريس والمدن الرئيسية الأخرى مساء الاثنين.

ويعكس هذا التصعيد تكثيف حركة المزارعين وأثار المخاوف من حدوث اضطرابات واسعة النطاق واحتمال وقوع أعمال عنف.

FNSEA تقود المسؤولية

أعلن الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين (FNSEA)، وهو كيان ذو ثقل يمثل قطاعًا واسعًا من القطاع الزراعي، عن عزمه فرض “حصار لأجل غير مسمى” على العاصمة بدءًا من الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي.

تتضمن خطتهم إقامة ثمانية “متاريس” على الطرق السريعة الإستراتيجية، مما يؤدي إلى خنق باريس فعليًا داخل حلقة من الاحتجاج.

التعبئة في جميع أنحاء البلاد:

وتمتد الحركة إلى ما هو أبعد من العاصمة، وشهدت ليون، وهي مدينة رئيسية في وسط شرق فرنسا، بالفعل اضطرابات، مع تقارير عن تباطؤ وإغلاق للطرق السريعة.

وتحذر فروع النقابات المحلية من عواقب أوسع نطاقا في جميع أنحاء المنطقة، مما يعكس التأثير الوطني المحتمل لحصار باريس.

الحكومة ترد بالقوة!

وبسبب عدم رغبتها في التنازل عن السيطرة، نشرت الحكومة قوة هائلة قوامها 15 ألف ضابط شرطة لردع الجرارات من دخول المدن الكبرى.

ومع التأكيد على “الاعتدال” وتجنب المواجهات المباشرة، أوضح وزير الداخلية دارمانين أن “تعليمات” الرئيس ماكرون تعطي الأولوية للحفاظ على الوصول إلى المناطق الرئيسية مثل باريس ومطاراتها وسوق رونجيس للمنتجات الطازجة.

قد يهمك أيضا: السعودية تدعو إلى التحقيق ومواصلة دعم للأونروا وسط تجميد التمويل!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *