عرب

من هو الإعلامي عبدالله بن سعيد الشعيلي الذي توفي في سلطنة عُمان

رحل عن عالمنا، صباح اليوم، الجمعة، الإعلامي عبدالله بن سعيد الشعيلي، الخبر الذي نزل كالصاعقة على محبيه في سلطنة عُمان.

حيث كان الراحل، من ضمن الإعلاميين العُمانيين المعروفين، وكان وجهاً مألوفاً على تلفزيون السلطنة.

سبب وفاة الإعلامي عبدالله الشعيلي

أعلنت وسائل إعلام رسمية، صباح اليوم، الجمعة (26 يناير)، وفاة الإعلامي العُماني عبدالله بن سعيد الشعيلي، بعد تعرضه لحادث سير أليم.

حادث المذيع عبدالله الشعيلي في عُمان
حادث المذيع عبدالله الشعيلي في عُمان – المصدر: X / (@okk_117)

من هو المذيع عبدالله بن سعيد الشعيلي؟

هو إعلامي عُماني، وُلد وترعرع في السلطنة، عمل كمراسل صحفي ومقدم برامج، وتقلد في مناصب متميزة في الشأن الإعلامي.

قدم برنامجاً تلفزيونياً تحت عنوان “رؤية اقتصادية” لأكثر من 20 عاماً. وشغل منصب المدير العام للمديرية العامة للإذاعة والتلفزيون في محافظة ظفار.

وعُين كـ “رئيس القطاع المرئي بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”. ويُعد من أعمدة الإعلام في السلطنة بفضل مسيرته الشيقة.

وقام بتغطية العديد من الأحداث في عُمان، ناهيك عن دوره المُميز ونشاطه الملحوظ في الساحة وتطويريها تطويراً يواكب التحديثات الأخيرة التي يشهدها التلفزيون العربي عموماً.

من هو الإعلامي عبدالله بن سعيد الشعيلي الذي توفي في سلطنة عُمان
الإعلامي عبدالله الشعيلي -رحمه الله-

ونعاه رواد التواصل الاجتماعي، بكلمات مؤثرة في يوم وفاته. وكتب عمر علي سليم الجنيبي عبر حسابه في إكس، ناعياً الفقيد بقوله: “فقدت ولاية بهلاء الإعلامي القدير عبدالله الشعيلي واحدا من أعلامها وشخصياتها المرموقة”.

وتابع: “وأحد رموز الصحافة والإعلام في سلطنة عُمان الذي انتقل إلى رحمه الله اثر حادث أليم. تعازينا لأسرة الفقيد و للوسط الإعلامي كافة،سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته”.

وقال آخر: “رحل صوت الوطن، لكن يظل إرثه يتردد في أرجاء الذاكرة وينمو في قلوب الذين استمعوا إليه. ندعو الله أن يسكن الفقيد في جنات الخلد وأن يمنحكم القوة لتحمل هذا الفقد العميق”.

وقال آخر: “فقدت السلطنة والقطاع الإعلامي اليوم أحد أيقونات الإعلام العماني المميزة المذيع عبدالله الشعيلي في ذمة لله”.

في الفيديو التالي، يظهر المذيع عبدالله الشعيلي لحظة إعلان وفاة سلطان عمان قابوس بن سعيد -رحمه الله-.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *