مصر تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي وسط ضغوط متزايدة.. ما القصة؟
القاهرة، مصر – بينما تواصل بعثة صندوق النقد الدولي زيارتها الحاسمة لمصر، فإن مصير قرض محتمل بقيمة 3 مليارات دولار وبرنامج إصلاحي بالغ الأهمية أصبح على المحك.
وتأتي المفاوضات على خلفية ضغوط اقتصادية متزايدة يغذيها عدم الاستقرار الإقليمي وتصاعد التحديات الداخلية.
إمكانات القروض في الارتفاع
وتتزايد التوقعات بإمكانية تعديل مبلغ قرض صندوق النقد الدولي بالزيادة، ولعل السبب هو المشهد الاقتصادي المتدهور في مصر.
والذي تفاقم بسبب الصراع في غزة والتوترات في البحر الأحمر، والذي وجه ضربة قاسية لعائدات قناة السويس.
جفاف الدولار وصدمة الأسعار:
وتعاني البلاد من نقص حاد في السيولة بالدولار، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الصرف إلى مستويات قياسية في السوق الموازية.
وارتفع السعر غير الرسمي للدولار إلى أكثر من 60 جنيها، وهو ضعف السعر الرسمي في البنوك، مما يسلط الضوء على المدى المقلق للأزمة.
معضلة الديون
ومما يزيد من الضغوط أن مصر تواجه جدولا زمنيا شاقا لسداد الديون يتجاوز 42 مليار دولار هذا العام.
وبحسب مراسلة العربية في القاهرة، فهيمة زايد، تشير المصادر إلى أن مصر قد لا تفي بجميع التزاماتها بشكل كامل.
وتفيد التقارير أن المفاوضات جارية مع الدول العربية، التي تمتلك 28٪ من ديون مصر، لإعادة هيكلة أو تمديد شروط السداد.
قد يهمك: الاستثمار السعودية تقيم تحالفات مصرفية رقمية لتعزيز خدمات المستثمرين مع هذه البنوك!