السعودية

استضافة أول اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.. السعودية تنطلق!

دافوس، سويسرا: في خطوة تاريخية، ستستضيف المملكة العربية السعودية أول اجتماع خاص على الإطلاق للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في عاصمتها الرياض، في الفترة من 28 إلى 29 أبريل 2024.

ويمثل هذا الحدث التاريخي فصلاً جديدًا في مسيرة المنتدى الاقتصادي العالمي، كما أن دور المملكة المتطور على الساحة العالمية، سيجعلها لاعباً رئيسياً في تعزيز التعاون الدولي ومعالجة التحديات الحاسمة.

تعميق الشراكة بين السعودية والمنظمة المؤثرة

ويدل هذا الإعلان، الذي أصدره وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل آل إبراهيم ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي خلال الاجتماع السنوي للمنتدى في دافوس، على تعميق الشراكة بين المملكة والمنظمة المؤثرة.

فيصل الإبراهيم
فيصل الإبراهيم

ويهدف اجتماع الرياض، الذي يدور حول “التعاون الدولي والنمو والطاقة”، إلى جمع أكثر من 700 مشارك رفيع المستوى.

من الخبراء الدوليين وقادة الرأي إلى صناع السياسات والأكاديميين وقادة الأعمال، ستشارك مجموعة متنوعة من الأصوات في حوار هادف.

ومن شأن هذا التبادل، كما تصوره المنظمون، أن يمهد الطريق لحلول مبتكرة للقضايا العالمية الملحة المتعلقة بالتنمية والاستدامة.

الرياض | عاصمة عالمية للتقدم

وأعلن الوزير الإبراهيم، اعترافاً بالأهمية المتزايدة للمملكة العربية السعودية، أن “المملكة العربية السعودية والرياض برزتا كعاصمة عالمية للتقدم وقيادة الفكر والرأي العام في المسائل المتعلقة بالاقتصاد العالمي”.

وشدد كذلك على أهمية اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي باعتباره منصة “للحوارات البناءة وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم”.

وقد ردد بريند هذا الشعور، فسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى “شراكات جديدة ومؤثرة” في مواجهة “الانقسامات المتزايدة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة”.

الرياض

ووصف المملكة العربية السعودية، باعتبارها لاعباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي، بأنها في وضع فريد لسد الفجوة بين الأسواق المتقدمة والنامية، وتسهيل التعاون والتقدم في قضايا التجارة والطاقة.

ومع موقع الرياض المركزي كعاصمة لأكبر اقتصاد في المنطقة وارتباطها الاستراتيجي بثلاث قارات، يعد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بأن يكون منتدى حاسما لقادة ومفكري العالم.

ويوفر هذا التجمع الحصري فرصة فريدة لمواجهة التحديات الحالية وتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.

إقرأ أيضاً: إغلاق البحر الأحمر: جميع شركات الشحن اليابانية تعتزم التوقف!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *