خبر وفاة الشيخ خالد الراشد في السجن.. حقيقة أم شائعة؟
يرقد الشيخ خالد الراشد، في إحدى سجون السعودية منذ عام 2005، وتحرص زوجته سميرة الدحيم على نشر آخر أخباره أول بأول من خلال حسابها الرسمي في “X” (تويتر سابقاً). ومع بداية عام 2024، انتشر خبر وفاة الشيخ خالد الراشد كالنار في الهشيم، واحتل ترند عمليات البحث المتداولة في “جوجل”.
فما حقيقة الأنباء التي انتشرت مؤخراً، بشأن وفاة الشيخ خالد الراشد ورحيله عن عالمنا خلال قضاء عقوبته في السجون السعودية.
السجن لمدة 40 عاماً!
وفي التفاصيل، صادقت هيئة التميز في السعودية، عام 2005، على حكم يقضي بسجن الشيخ “خالد الراشد” لمدة 5 سنوات. إلى أن الأخير قابل الحكم بالرفض والغضب، وهو ما دفعه للدخول في جدال مع القاضي الذي ضاعف الحكم لـ 15 عاماً، مضيفاً 10 سنوات أخرى.
وبعد قضاء 15 عاماً داخل السجن، أضافت المحكمة 8 سنوات أخرى، ليصل مجموع الأحكام لـ 23 سنة.
وفي تقرير لصحيفة “بي بي سي” عربي، في نوفمبر 2022، ذكرت أن حكماً جديداً يبلغ 17 سنة، صدر بحق الشيخ خالد الراشد ليصل مجموع الأحكام لـ 40 عاماً، إلى أن الصحيفة ذاتها أوضحت بأنها تواصلت مع السلطات السعودية للتأكد من صحة الحكم الجديد، ولكن لم تتلقى رداً.
خبر وفاة الشيخ خالد الراشد 2024
نفت السيدة “سميرة الدحيم”، زوجته الشيخ خالد الراشد، خبر وفاته. حيث تقوم بنشر كل ما يخصه من خلال حسابها الشخصي في X.
🔖لكل من يسأل عن أحوالنا ،
الشيخ بخير و عافية ،يتصل بنا ونزوره والحمد لله .
جزاكم الله خيرا .
اللهم احفظنا وإياكم وجميع المسلمين آمين .— سميرة الدحيم (@sameeraalduheem) December 31, 2023
الخطبة التي تسببت في سجن الشيخ خالد الراشد
يُعتبر خالد بن محمد الراشد، داعية سعودي، من مواليد 1970م، يبلغ من العمر 53-54 عاماً أعتباراً من 2024. اشتهر بفضل ندواته ودروسه، إلا أن “خطبة يا أمة محمد”، كانت سبباً ملحوظاً في شهرته في السعودية والوطن العربي.
ومن خلال “خطبة يا أمة محمد”، تناول من خلالها الإساءة التي تعرض لها “النبي” (صلى الله عليه وسلم)، وطالب المواطنين بالحشد أمام المبنى الإداري في إمارة الرياض، غضباً ورفضاً للرسوم الدنماركية المسيئة للنبي.