عرب

ما وظيفة تركي عبداللطيف العنزي وما علاقته بـ خالد الجراح الصباح (التفاصيل كاملة)

يستعرض موقع «ينبع بوست» الإخباري، كواليس ما جرى خلال الساعات الأخيرة، مع المواطن تركي عبداللطيف العنزي الذي شغل الرأي العام بالكويت.

البداية مع والده، السيد عبداللطيف العنزي، الذي ظهر إعلامياً، ليكشف عن تفاصيل مروعة حدثت مع نجله، وسرعان ما تصدر حديث الرأي العام.

فماذا حدث مع المواطن الكويتي “تركي عبداللطيف العنزي”؟. ولماذا تم استدراجه من الاستخبارات التابعة للجيش الكويتي، والتحقيق معه بشكل غير لائق.

كل هذه التساؤلات نجيب عنها في التقرير التالي، الذي أعدادناه بناءً على معلومات رسمية ووسائل إعلام كويتية موثوقة. إضافة إلى حديث والد “تركي” السيد عبد اللطيف العنزي.

قصة تركي عبداللطيف العنزي

وفي التفاصيل، وتحديداً في السابع من ديسمبر الجاري، نشرت إحدى الصحف الكويتية الموثوقة، حواراً مع مواطن كويتي، يكشف عن تعرض نجله لأبشع أساليب التعذيب. وطالب بالتحقيق مع الجهة التي استدرجته وعاملته بشكل غير لائق. ووصفت صحيفة “سرمد” المحلية، أن ما حدث مع المواطن تركي العنزي “جريمة”.

وقال الوالد، أن قوة مكونة من عدد من الأفراد، استدرجوا نجله، في خيمة وقاموا بتعذيبه من خلال خلع ملابسه وإهانته وتهديده في وتعذيبه في البرد.

وأكد في حديثه للإعلام الكويتي، أنه تم تهديد نجله “تركي”، بمحارمه في حال الإبلاغ عنهم. وأوضح السيد “عبد اللطيف العنزي”، أن تلك الجهة التي استدرجت نجله “تركي”، وجهوا له الأسئلة من أجل الحصول على إجابات، مطالبين إياه بالكشف عن عما إذا كان خالد ومرزوق الغانم قد اجتمعا مع وزير الدفاع السابق الشيخ الجراح من عدمه.

من هو المواطن تركي عبداللطيف العنزي؟

وبحسب حديث الوالد، قال بأن نجله “تركي”، عمل لصالح الشيخ خالد الجراح الصباح، منذ 10 سنوات. وذكرت وسائل إعلام كويتية، بأن تركي عبداللطيف العنزي، هو السائق الخاص للشيخ الجراح. وبهذه المعلومة يُفسر سبب قيام الاستخبارات الكويتية باستدراج المواطن “تركي” والتحقيق معه ومعاملته بهذا الأسلوب، مشككين أنه يعلم تفاصيل حول القضية الشهيرة إعلامياً بـ “صندوق الجيش“.

حيث أعلنت الكويت، يوم 26 نوفمبر 2023، عن حبس الشيخ خالد الجراح الصباح لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية صندوق الجيش. لتفاصيل أكثر أقرا أيضاً: الكويت.. الامتناع عن النطق بعقوبة جابر المبارك وحبس آخرين 7 سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة