رجل الأعمال محمد العبار يتبرع لفقراء إسرائيل.. وهذه ثروته وحقائق حوله
كشفت تقارير في كبرى الصحف العبرية، عن المتبرعين الخمس الأشهر لتلبية احتياجات الأسر والفقراء في إسرائيل، وجاء على رأس القائمة، رجل الأعمال الإماراتي محمد بن علي العبار.
الخبر أثار ضجة واسعة في مواقع السوشيال ميديا، عقب تداوله على نطاق واسع، برغم مرور عامين تقريباً على نشره. إلى أن مغردين، شنوا حملات مقاطعة لشركاته ومشروعاته، خلال الساعات الأخيرة.
محمد العبار يتبرع لفقراء إسرائيل
كشفت صحيفة “كالكاليست (Calcalist)” الإسرائيلية اليومية، والموجهة لشؤون الاقتصاد، عن تبرع رجل أعمال إماراتي مشهور للفقراء في إسرائيل.
وأطلع “ينبع بوست” على التقرير، وأتضح أنه نشر في 5 أغسطس 2021، وأكد وصول قيمة التبرعات لـ 550 مليون شيكل، أي ما يُعادل 170 مليون دولار، للمساهمين الخمس المشاركين في الحملة.
وأكدت الصحيفة ذاتها، أن رجل الأعمال الإماراتي، من أبرز هؤلاء المتبرعين في الحملة، دون الكشف عن قيمة تبرعه، بجانب “موتي بن موشيه” و”لين بلافاتنيك”.
وقالت الصحيفة، في تقريرها عبر موقعها الإلكتروني، أن الرقم المفاجئ هو الكشف لأول مرة عن رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مالك الشركة التي أنشأت برج خليفة الشهير .
يتبرع mohamed alabbar israel منذ عام 2018
من جانبها، كشفت صحيفة وقناة “الميادين” الناطقة بالإنجليزية، في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، في الثاني عشر من أغسطس 2021، أن محمد بن علي العبار، يقدم تبرعات للفقراء في إسرائيل منذ عام 2018، أي قبل “الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي” أو ما يُعرف بـ (التطبيع) الذي تم إشهاره رسمياً في أغسطس 2020.
حيث تُعتبر دولة الإمارات رسمياً، ثالث دول العالم العربي، التي تبرم اتفاقاً مع إسرائيل بتاريخ 13 أغسطس (آب) 2020، بعد مصر 1979 والأردن 1994.
ووفق “ويكيبيديا”، يستحوذ محمد العبار، على نسبة كبيرة من أسهم شركة “نون” الشهيرة، في حين يدخل صندوق الاستثمارات العامة بقيمة 50%، بجانب مجموعة الشايع.
ثروة رجل الأعمال الإماراتي محمد بن علي العبار 2022
وفي ديسمبر 2022، كشف تقرير بصحيفة “بلومبرغ” أطلعت عليه بوابة “ينبع بوست”، يؤكد بأن ثروة محمد العبار وصلت لـ 1.3 مليار دولار.
وأكد التقرير ذاته، بأن العبار مالك شركة العقارات التي قامت ببناء أطول ناطحة سحاب في العالم بالإمارات، ناهيك عن كونه مالك شركة “أمريكانا” التي تدير مشروعات متنوعة منها “كنتاكي وبيتزا هت” في الشرق الأوسط.