تفاصيل وفاة فهد زبن الشمري.. من هو الدكتور فهد زبن الراوي الشمري؟
توفي مساء اليوم، الأربعاء، الدكتور فهد زبن الراوي الشمري، الشهير بـ “فهد الشمري”، الأستاذ والأكاديمي الكويتي، الذي ساهم بتطور التعليم عن بُعد.
ورحل عن عالمنا، بعد تعرضه لإصابات بالغة، إثر حادث مروي بالقرب من سليل الجهراء بالكويت، اليوم الأربعاء 25 أكتوبر الجاري.
ورثاه المئات من مستخدمي منصة X بالكويت، بكلمات مؤثرة في يوم وفاته، داعين له بالرحمة والمغفرة.
وعبر حسابه في إكس، قال راضي الشمري: “اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرًا منها”. وأكمل: “انتقل إلى رحمة الله تعالى أخوي الغالي فهد زبن الراوي الشمري”.
وأختتم: “وسيوارى جثمانه الثرى غدًا الخميس بعد صلاة العصر في مقبرة الصليبيخات بإذن الله. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرًا منها
انتقل إلى رحمة الله تعالى أخوي الغالي فهد زبن الراوي الشمري
وسيوارى جثمانه الثرى غدًا الخميس بعد صلاة العصر في مقبرة الصليبيخات بإذن الله
وإنا لله وإنا إليه راجعون
— Radhi Alshammeri (@Radhiz) October 25, 2023
حول الدكتور فهد زبن الشمري
– الدكتور فهد زبن الراوي الشمري، كويتي الجنسية.
– القائم بأعمال العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والأبحاث والدراسات العليا.
– عمل بمنصب “أستاذ التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا العلوم بجامعة الكويت.
– تقلد مهمة إدارة “مركز التربية العملية” بجامعة الكويت.
– شارك في عديد المؤتمرات والفعاليات التعليمية الكبرى، ناهيك عن تواجده كضيف لدى عدة قنوات تلفزيونية فضائية كويتية.
– نال شهادة الدكتوراه سنة 2010، من جامعة “إنديانا” بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصوله على درجة الماجستير سنة 2006 من نفس الجامعة.
– سنة 2002، تخرج من جامعة الكويت، حاصلاً على شهادة البكالوريوس بكلية التربية. وعمل كأستاذ مساعد في ذات الجامعة بعد مسيرة دراسية طويلة.
– انضم إلى عالم تويتر منذ مارس 2011، وكان يتم متابعته بواسطة 6.8 ألف متابعاً.
في العام الماضي، حل ضيفاً ببرنامج “مساء الخير يا كويت” المُذاع عبر فضائية تلفزيون دولة الكويت. وفي عام 2020 كان ضيف ببرنامج من الآخر.
“والله إن قلوبنا بكت قبل عيوننا”
تباين الحزن على تغريدات الكثيرين من رواد التواصل، عقب إعلان خبر وفاة الدكتور “فهد زبن الراوي الشمري”. ونعاه بندر فالح النبهان بقوله: “تعجز كلماتي وتيأس مشاعري، أن تكتب كلمات أو عبارات لترثيك”.
وتابع: “(ابتسامتك الدائمة، لطفك المعتاد، سعيك لقضاء حوائج الطلبة، حرصك على الخير)، والله إن قلوبنا بكت قبل عيوننا، ولكن ما يهوّن ألم الفقد أننا نحتسبك شهيداً عند الله، ونسأل لك منزلة الأنبياء والصالحين”.
