تريندينغ

من هو الفنان عمر خورشيد ابن علا رامي الذي تصدر البحث بعد انفصاله عن ياسمين الجيلاني؟

تصدر اسم الفنان المصري عمر خورشيد محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، عقب إعلانه خبر انفصاله عن زوجته الفنانة ياسمين الجيلاني بعد عشرة أعوام من الزواج، وهو الخبر الذي فاجأ جمهورهما وأثار ردود فعل واسعة، لاسيما أن علاقتهما بدت لسنوات مستقرة وبعيدة عن الأضواء.

عمر خورشيد، المولود في 22 أغسطس 1984، ينتمي إلى أسرة فنية عريقة تركت بصماتها على المشهد الفني في مصر والعالم العربي. والدته هي الفنانة المعروفة علا رامي، ووالده إيهاب خورشيد، كما يرتبط اسم عائلته بالموسيقار الراحل وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، ما شكّل خلفية فنية ساعدته على المضي قدماً نحو عالم التمثيل الذي عشقه منذ نعومة أظافره.

بدأ خورشيد خطواته الأولى في التمثيل من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث لفت أنظار المخرج الكبير جلال الشرقاوي الذي منحه أول أدواره في مسلسل «أشرار طيبين» إلى جانب نخبة من النجوم مثل محمد رياض وسوسن بدر وداليا مصطفى، مجسداً شخصية “سامي الضبع”. هذا العمل فتح أمامه الباب لمشاركات متتالية في الدراما التلفزيونية، من بينها «الحب أقوى»، و**«العندليب»، و«المطعم»، و«تحياتي للعائلة الكريمة»، و«مواقع ممنوعة»**، حيث أظهر قدرة ملحوظة على تجسيد شخصيات متنوعة بروح شابة وحضور لافت.

وفي السينما، شارك خورشيد في عدة أعمال بارزة أبرزها فيلم «ما تيجي نرقص» عام 2006 أمام الفنانة يسرا، ثم فيلم «كاريوكي» عام 2008، وفيلم «ركلام» عام 2012، ما رسخ حضوره على الشاشة الكبيرة. كما عُرف بمشاركته في أعمال جماهيرية مثل «يوميات ونيس» (الجزء الخامس)، و**«بيت العيلة»، و«الإمام الغزالي»**، ليؤكد أنه واحد من أبناء جيله القادرين على ترك بصمة خاصة.

على الصعيد الشخصي، جمعت خورشيد علاقة صداقة قوية بزميلته ياسمين الجيلاني منذ أول تعاون لهما في مسلسل «أشرار طيبين»، وتطورت هذه الصداقة إلى زواج رسمي في نوفمبر 2015، أثمر عن طفلتهما الوحيدة “إيما” عام 2017. إلا أن خورشيد فاجأ جمهوره في سبتمبر 2025 بإعلان طلاقه عبر حسابه على “فيسبوك”، موضحاً أن الانفصال تم “بالود والتراضي”، وأنه حرص على الإعلان عنه كما أُعلن عن الزواج، حفاظاً على الشفافية واحتراماً لجمهوره.

ياسمين الجيلاني بدورها ابتعدت عن الساحة الفنية منذ عام 2013 بعد مشاركتها في مسلسل “مزاج الخير”، ما جعل البعض يظن أنها اعتزلت، لكنها أكدت في تصريحات لاحقة أنها فضلت التفرغ لرعاية ابنتها، على أن تعود إلى التمثيل في الوقت المناسب.

ورغم صدمته الشخصية الأخيرة، يواصل عمر خورشيد مسيرته الفنية بخطوات ثابتة وطموحات واسعة، إذ عبّر مراراً عن رغبته في خوض تجارب سينمائية خارج مصر والوصول إلى العالمية. وبين مشواره الفني الغني وتقلباته العائلية، يبقى خورشيد نموذجاً لفنان شاب استطاع أن يشق طريقه بثبات، مستنداً إلى موهبته وإرثه العائلي، وما زال يرسم ملامح مسيرة لم تصل بعد إلى محطتها النهائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *