أخبار الرياضة

خطوة عملاقة من فريق ليون للسيدات لاستعادة العرش الأوروبي

بصفتها مالكة طموحة للعديد من الأندية، تتطلع ميشيل كانج إلى عودة فريق ليون الفرنسي إلى قمة كرة القدم النسائية الأوروبية، وهو ما دفعها لاتخاذ خطوات مهمة لتحقيق ذلك.

وبدءا من الموسم المقبل، سيلعب فريق ليون للسيدات جميع مبارياته على ملعب “جروباما” الذي يتسع إلى 59 ألف متفرج، ليصبح شريكا لفريق الرجال، الذي يخوض مبارياته على ذات الملعب، بدلاً من اللعب عليه أحيانًا.

وفي الموسم التالي، سيمتلك فريق السيدات ملعبًا تدريبيًا خاصًا به مجهزًا بأحدث التقنيات.

وقالت كانج، التي أصبحت مالكة أغلبية أسهم الفريق الفرنسي في مايو/أيار عام 2023: “سنرفع سقف طموحاتنا عاليًا”.

وتقود كانج، المولودة في كوريا الجنوبية والمقيمة في الولايات المتحدة، منظمة كينيسكا الرياضية الدولية، وهي منظمة رياضية عالمية متعددة الفرق بقيادة نسائية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعهدت كانج بتقديم 30 مليون دولار أمريكي للاتحاد الأمريكي على مدى 5 سنوات لدعم النساء والفتيات، وهو أكبر استثمار فردي مخصص لبرامج النساء والفتيات في تاريخ الاتحاد.

ويعتزم الفريق الفرنسي اتخاذ اسما جديدا في الموسم المقبل، حيث سيصبح فريق السيدات “أو إل ليون”.

ويجمع هذا الاسم بين اسم المدينة والكلمة الفرنسية التي تعني أنثى الأسد، وسيحمل شعار النادي الجديد رأس أنثى أسد تزأر.

وصرحت كانج أمس الاثنين: “الأمر لا يقتصر على تغيير الاسم أو الشعار، بل يتعلق بإعادة تعريف ما هو ممكن لكرة القدم النسائية”.

ووسعت كانج نطاق رؤيتها: “نسعى لبناء هويتنا الخاصة كفريق نسائي. ليس مجرد فكرة عابرة أو مواطنة من الدرجة الثانية، بل هوية فريق نسائي مستقل”.

ويتمتع ليون بمكانة مرموقة في كرة القدم الفرنسية للسيدات، حيث توج بـ18 لقبا في الدوري المحلي، كما يمتلك الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزا بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات برصيد 8 ألقاب.

ورغم سيطرة فريق برشلونة الإسباني مؤخرا على عرش الساحرة المستديرة في أوروبا، ويسعى للفوز بلقبه الثالث على التوالي في المسابقة القارية يوم الأحد القادم، فإن كانج تبدو واثقة من أنه سيتم اللحاق بالفريق الكتالوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة