تريندينغ

رئيس الوزراء السلوفاكي يؤكد أن روسيا ما تزال ثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا

وأضاف فيتسو أن هناك عددا من الدول الأوروبية التي تشتري أيضا مواد نووية من روسيا لتشغيل محطات الطاقة النووية.

إقرأ المزيد

وفي فبراير الماضي، قالت وزيرة الاقتصاد السلوفاكية دينيسا ساكوفا إن المفوضية الأوروبية ترفض الرأي القائل بأن استئناف عبور الغاز عبر أوكرانيا يمكن أن يحل المشاكل المرتبطة بارتفاع أسعار هذا النوع من الوقود ونقصه في السوق الأوروبية. ولفتت ساكوفا إلى ازدواجية معايير المفوضية الأوروبية، حيث تدعي أن توقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا جاء في صالحها، لكنها لا تعير اهتماما للواردات المتزايدة من الغاز الروسي المسال إلى دول أوروبا الغربية.

وسبق للسلطات السلوفاكية أن صرحت مرارا أنها تريد الاحتفاظ بإمكانية نقل الغاز القادم من أوكرانيا عبر أراضيها إلى الغرب. وقال رئيس الوزراء إن بلاده تؤيد استعادة عبور الغاز عبر أوكرانيا، وإلا فإنه ينبغي تعويض البلاد عن خسائرها. ووفقا له، فإن الأضرار التي ستلحق بسلوفاكيا من فقدان فرصة نقل الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ستبلغ حوالي 500 مليون يورو سنويا. وأشار إلى أن سلوفاكيا ستخسر أيضا مليار يورو من ارتفاع أسعار الغاز، بينما سيدفع الاتحاد الأوروبي بأكمله حوالي 70 مليار يورو مقابل هذه “المغامرة” المتمثلة بوقف نقل الغاز عبر أوكرانيا.

المصدر: RT 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة