بعمر 15 عاما.. نجم نيجيريا يسرق الأضواء في كان الشباب
في عمر 15 عاما فقط، خطف إيبنزير هاركورت، الأضواء في بطولة كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 عاما، والتي تختتم غدا في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي (كاف) أن حارس مرمى منتخب نيجيريا والذي يلعب مع فريق أكاديمية سبورتنج لاجوس، كان الخيار الأول لفريقه في مركزه طوال البطولة، وهو إنجاز غير مسبوق بالنسبة لمن هو في نفس عمره في بطولة قارية بذلك الحجم.
وولد هاركورت في 21 أكتوبر / تشرين الأول عام 2009، وهو أصغر لاعب في بطولة هذا العام، لكن انضباطه ورد فعله ونضجه يماثل، إن لم يكن أعلى، من لاعبين آخرين يفوقونه سنا وخبرة.
وفي الوقت الذي يستعد فيه المنتخب النيجيري لمواجهة مصر في مباراة المركز الثالث، غدا الأحد، اكتسب هاركورت سمعته بالفعل كواحد من أفضل النجوم المؤثرين في البطولة.
وشارك هاركورت في جميع المباريات الخمس للمنتخب النيجيري في طريقه إلى مباراة المركز الثالث.
وتألق الحارس الشاب في البطولة من الفوز على تونس 1/صفر إلى التعادل السلبي مع المغرب والفوز بصعوبة على السنغال، حامل اللقب، بضربات الترجيح في دور الثمانية.
وحافظ هاركورت على نظافة شباكه في ثلاث مباريات وتلقت شباكه هدفين فقط في الأوقات الأصلية للمباريات وهو أفضل رقم قياسي في البطولة.
وجاءت أفضل لحظاته في البطولة حينما منع هدفين في ضربات الترجيح أمام السنغال في دور الثمانية، ليقود فريقه إلى الدور قبل النهائي وبطولة كأس العالم لأقل من 20 عاما في تشيلي.
ولم يقتصر أداء هاركورت الرائع على الفوز بالمباريات فقط، بل امتد تأثيره ليحوز على إعجاب الكشافين والجماهير عبر القارة السمراء.
ومع تواصل أداءه الجيد، لن يكون من الغريب أن يتزايد اهتمام الأندية الأوروبية بضمه.
وحسب التقارير تراقب أندية في فرنسا وبلجيكا وألمانيا تطور هاركورت، فيما دعته أندية متنوعة للتدرب معها وقضاء فترات معايشة.
كما أبدت أندية في الدوري النيجيري الممتاز اهتمامها بضمه، لكن التركيز من جانب المسؤولين عنه يظل كما هو على تطوره المستمر أكثر من إبرام صفقات احترافية.
وقال أحد الكشافين الأوروبيين: “إذا تلقى الإرشاد والتدريب الصحيح، سيكون من أفضل الحراس في أفريقيا في غضون 5 أعوام”.