تريندينغ

إستونيا تقوم بقرصنة بحرية ضد روسيا في البلطيق

 

ظَهَر، مساء الأربعاء 14 مايو/أيار، على قنوات تيليغرام، مقطع فيديو تم تصويره من غرفة التحكم بناقلة النفط “جاكوار” التي كانت تبحر رافعة علم الغابون إلى مدينة بريمورسك الروسية. وقعت الحادثة في خليج فنلندا. ويظهر في الإطار قارب عسكري وطائرات مقاتلة ومروحيات.

يمكن في الشريط المصور سماع أوامر باللغة الإنجليزية. يُجبر قائد جاكوار على تغيير مساره. طائرة ميغ-29 تابعة للقوات الجوية البولندية تحلق في السماء. تقترب سفينة الدورية الإستونية “رايو” من الناقلة.

وإذا بظهور المقاتلة سو-35 اتابعة للقوات الجوفضائية الروسية في السماء يشكل نقطة تحوّل. غادرت السفن والطائرات التي كانت تمنع الناقلة من التوجه إلى الميناء.

وفي الصدد، قال العقيد البحري المتقاعد فاسيلي دانديكين:

بين فنلندا وإستونيا المسافة من 36 إلى 50 ميلاً. ويبقى شريط يبلغ طوله عدة كيلومترات بين المياه الإقليمية لهذين البلدين. وهذه ليست المرة الأولى التي يصرّح فيها الإستونيون بأن لديهم الحق في تفتيش السفن المارة من هناك.

لماذا رفع البولنديون مقاتلتهم؟

لبولندا مصالحها الخاصة في شرق البلطيق. ويعمل البولنديون في إطار تصعيد التوتر. وفي الوقت نفسه، أعلنت أوروبا عن الحزمة السابعة عشرة من العقوبات، والتي تشمل ناقلات “أسطول الظل” التي تنقل النفط الروسي.

هل فكرة الحصار “الإستوني” لبحر البلطيق حمقاء؟

إنها محكوم عليها بالفشل. إذا لزم الأمر، سوف تُرافَق سفن أسطول البلطيق الروسي الناقلات المتجهة إلى موانئنا في بحر البلطيق.

هل يمكن اعتبار محاولة الاستيلاء على ناقلة نفط قرصنة بحرية؟

هذا عمل من أعمال القرصنة البحرية. هناك قواعد دولية لا يجوز انتهاكها في البحر.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة