السعودية تدخل مرحلة توطين التصنيع الرياضي
دخلت السعودية، مرحلة مختلفة مع القطاع الرياضي، الذي يشهد فترة ازدهار مع (رؤية 2030)، وهي توطين التصنيع الرياضي، والتي تقودها وزارة الاستثمار.
وبدأت هذه المرحلة، بعد أن كشفت وزارة الاستثمار السعودية، عن بدء شركة “كوستال” في تصنيع كراسي الملاعب الرياضية المستضيفة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034، عبر مصنعين داخل المملكة في مدينتي الخرج والمجمعة.
وعن بدء مرحلة التصنيع الرياضي داخل المملكة، أكد مدير استثمارات القطاع الرياضي في وزارة الاستثمار، باسم إبراهيم، لراديو الشرق “الكل يدعم الفكرة”.
وأضاف “أنا شخصيا أحلم أن نرى في يوم من الأيام، كرة مصنوعة في السعودية، وكذلك القمصان والأحذية الرياضية من أكبر العلامات التي تصنع داخل السعودية، وهذا حلمي وحلم كل مواطن سعودي”.
وعن كيفية تحقيق هذا الطموح، أوضح إبراهيم “هناك جهات وإدارات، مثل هيئة الأزياء، نعمل معها على توطين الكثير من الصناعات تخص الملابس، من الأشمغة والثياب إلى الملابس الرياضية”.
ونوه “حتى الشركات العالمية تتطلع وتتمنى أن توطن بعض الصناعات في السعودية، العملية ليست معقدة ولكن تحتاج فقط للمزيد من الوقت والاهتمام والدعم وتكاتف جهود الجميع لكي نخلق في النهاية منطقة صناعية تساند بعضها البعض وتدعم هذه الصناعات”.
وشدد باسم إبراهيم، على وجود الكثير من رجال ونساء المملكة، قادرين على تحقيق توطين الصناعات الرياضية مع الشركات العالمية.
وأتم “لدينا الكثير من التعاون مع المصممين السعوديين والسعوديات، الذين يمتلكون الإمكانيات لإنتاج تصاميم تستخدم في منتجات شركة أديداس، نتناقش فيها مع الشركة عن كيف يمكن صناعة كرة قدم خاصة للشركة وتصنع داخل المملكة”.