بالصور: بولونيا يصعق ميلان ويتوّج بكأس إيطاليا
توج فريق بولونيا بلقب كأس إيطاليا عقب تغلبه على ميلان بنتيجة (1-0) في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء الأربعاء بملعب الأوليمبيكو.
سجل دان ندوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53، لينهي حلم ميلان ويمنح بولونيا لقبا غاليا.
ويعد هذا هو اللقب الأول لبولونيا منذ 51 عاما، وذلك منذ تتويجه بلقب الكأس موسم 1973-1974.
البداية جاءت لميلان الذي سيطر مبكرا وهدد مرمى بولونيا بعد مرور أربع دقائق، من مرور مميز للياو من اليسار وتمريرة نحو أليكس خيمينيز الذي أضاعها بغرابة بتسديدة فوق العارضة.
رد بولونيا بعد دقائق بتسديدة قوية من خارج المنطقة لفيرجسون لكنها مرت بسلام على مرمى ماينان.
وتألق ماينان في التصدي لفرصة الأول لبوبونيا بعد عرضية مرت من أمام رأس كاسترو نحو المرمى مباشرة، تعملق الحارس في إبعادها عن مرماه بالدقيقة الثامنة.
بعد دقيقتين جاء دور ميلان بعد فوضى دفاعية كبيرة لبولونيا، فمن عرضية للروسونيري كاد بوكيما أن يضع الكرة بالخطأ في شباكه لولا إنقاذ رائع لسكوروبسكي، لترتد أمام المرمى ويتابعها يوفيتش بتسديدة من أمام الخط لكن الحارس عاد ليتألق ويتصدى لها.
تراجع ميلان بشكل غير مبرر لوسط ملعبه لأكثر من ربع ساعة محاولا الاعتماد على المرتدات، فيما أحكم بولونيا سيطرته واقترب من التسجيل بتسديدة يسارية لميراندا كادت أن تخدع ماينان لكنه تصدى لها.
وقبل نهاية الشوط الأول، حصل بولونيا على ركنية نفذت داخل المنطقة قابلها هولم من أعلى نقطة برأسية أمسك بها حارس ميلان على مرتين.
ظلت السيطرة لبولونيا ببداية الشوط الثاني، وأرسل هولم تسديدة أرضية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر لماينان.
وتقدم ندوي لبولونيا بالدقيقة 53، بعد جملة فنية وتفويت للكرة من كاسترو ضرب بها دفاع ميلان، حاول ثيو تشتيت الكرة من أمام أورسوليني لتذهب إلى ندوي الذي مر من الدفاع وأطلق تسديدة بالشباك.
بعد الهدف، تراجع كونسيساو مدرب ميلان عن أفكاره باللعب بثلاثة مدافعين، ليقرر سحب توموري ويدفع بالظهير ووكر بدلا منه معتمدا على خط دفاع رباعي ذو ظهيرين، بجانب تغييرين هجوميين بالدفع بسانتي خيمينيز وجواو بدلا من يوفيتش وأليكس.
وفي الدقيقة 68 فشل جواو في استغلال ركنية نفذت على القائم القريب، ليقابلها بتسديدة سيئة خرجت خارج الملعب، ورد ندوي بتسديدة صاروخية من حدود المنطقة لكن خارج الملعب أيضا.
تراجع بولونيا في النصف الثاني من الشوط وأجبر ميلان على اللعب بالخلف ليجد الروسونيري صعوبة بالغة في الوصول لمنطقة الجزاء، لينجح بولونيا في تهدئة الرتم وحسم المباراة لصالحه.