ليلى سليم تشعل الجدل في المغرب والجزائر بعد ظهورها مع أنطونيو سليمان

في مشهد لم يكن في الحسبان، تصدّرت شخصية تُدعى ليلى سليم منصات التواصل الاجتماعي في المغرب والجزائر، بعد إعلان الممثل السوري المثير للجدل أنطونيو سليمان عن تعاونه معها في مقطع جديد عبر منصة “فان سبايسي”، المعروفة بمحتواها الخاص الذي يثير الانقسام والنقاش.
وجاء الإعلان على هيئة مقطع ترويجي شاركه أنطونيو لجذب الأنظار نحو العمل المنتظر، مشيرًا إلى أن الشخصية النسائية التي ستشاركه فيه فتاة مغربية. وتزامن ذلك مع نشره حسابًا باسم “laila_ssalim“، سرعان ما تم تداوله بكثافة، وسط حالة من الفضول والتساؤلات حول من تكون هذه الفتاة التي شغلت الرأي العام فجأة.
هوية غامضة وظهور مثير للريبة
ورغم حجم التفاعل الكبير، لم تتوفّر معلومات دقيقة حول “ليلى سليم”، مما أضاف مزيدًا من الغموض على المشهد. الحساب المنسوب إليها على إنستغرام، والذي يعود لعام 2014، أشار إلى أن موقعها الحالي هو العراق، وهو ما خلق تضاربًا في ما إذا كانت مغربية بالفعل أم لا، كما يروج البعض.
اقرأ أيضًا: يديعوت أحرونوت تكشف فضيحة تجسس للموساد تستهدف رئيسة وزراء إيطاليا
هذا التضارب فجّر نقاشات واسعة، خاصة مع غياب أي تصريح رسمي منها، أو حتى أي تفاعل مباشر مع الجدل الدائر، ما فتح الباب أمام الشائعات والتكهنات.
انقسام في الرأي العام المغاربي
ردود الفعل تباينت في الأوساط المغاربية. فبينما عبّر البعض عن صدمتهم من محتوى الإعلان وظهور فتاة مغربية إلى جانب شخصية مثيرة للجدل مثل أنطونيو سليمان، رأى آخرون أن الضجة المثارة حول الفيديو مجرد مبالغة، داعين إلى تجاهل هذا النوع من المحتوى الذي يستند إلى الإثارة لجذب الانتباه.
أنطونيو سليمان.. بين الشهرة والانتقادات
جدير بالذكر أن أنطونيو سليمان بات أحد الوجوه المعروفة على بعض منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، خاصة من خلال تعاونه مع مؤثرين وشخصيات شابة من المنطقة. هذا الحضور المكثف قوبل بانتقادات واسعة، بسبب ما يحمله من رسائل وسلوكيات تُثير الجدل وتفتح نقاشًا واسعًا حول تأثير المحتوى الترفيهي “غير التقليدي” على فئات الشباب.
هل تخرج ليلى عن صمتها؟
حتى اللحظة، لم تُصدر ليلى سليم أي بيان أو توضيح حول ظهورها، رغم تصدّر اسمها للترند في أكثر من بلد عربي. ويترقب المتابعون ما إذا كانت ستكسر حاجز الصمت، أم أن هذا الظهور سيبقى مجرد حلقة مثيرة أخرى في سلسلة طويلة من محتوى الجدل.
وفي ظل تزايد الاهتمام بمثل هذه الظواهر على منصات التواصل، تتجدد التساؤلات حول حدود حرية التعبير، وأثر هذا النوع من الظهور على المجتمعات العربية وقيمها، خصوصًا في ظل غياب الرقابة الفعلية على منصات تزداد شعبيتها يومًا بعد يوم.